جدد الامين العام للمؤتمر الشعبي، حسن الترابي، دعوته لمساواة المرأة بالرجل في الشهادة، وتمسك باحقيتها في الزواج من كتابي إلى جانب حقها في إمامة المصلين. وقال إن عقوبة رجم الزاني والزانية ليست موجودة في القرآن، وانها وافدة من ديانة اخرى. داعيا الى ابعاد الزاني والزانية من دائرة الفضيحة، من خلال تثبيت عقوبة الجلد، وعدم وضعهم في وضع الاشهار بتنفيذ عقوبة الرجم، على اعتبار ان سترهم يسهم في استئنافهم لحياتهم. وقال الترابي لدى تكريمه من قبل نساء أحزاب حكومة الوحدة الوطنية إن القرآن لم يتطرق الى رجم الزاني والزانية، وانها جاءت من ملة اخرى، وعمل بها اهل الاسلام. ومضى يقول: "كثيرا ما تم اتهامي بالزندقة والردة لمجرد اطلاق مثل هذه الاراء، وهناك من اهدر دمي، عندما دعوت لمساواة المرأة بالرجل في الشهادة". مشدد على ان النساء يحفظن التوازن للعمل العام، لافتا الى ان القرآن لم يميز الرجل عن المرأة الا بانفاقه على المرأة لا لشئ آخر. وحثّ الترابي نساء الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة في إنجاح الحوار الوطني، وتحسر على خروج المرأة من عضوية آلية (7+7)، وقال إن ذلك تسبب في حدوث بعض الإضطراب داعياً إلى إشراكها ضمن مجموعة (7+7). وقال انه لابد من اشراك المرأة في حل قضايا البلاد، وقيادتها للتشكيلات السياسية والحزبية. وحرض المرأة على انتزاع حقوقها كاملة من الرجل. وتخوّف الترابي على مستقبل السودان وقال ان الوضع الحالي لا يعجبه، مشيرا الى تفشي وانتشار القبلية في السودان، ومضى يقول: "وضع السودان لا يعجبني".