قتل شخصان في عملية سطو ليلي بحي المصانع وأصيب تاجر آخر بجروح خطيرة على يد مسلحين تمكنوا من نهب عربته من أمام منزله بحي الخنساء بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في تطور هو الأخطر من نوعه في الانفلات الأمني بالولاية منذ مطلع العام الحالي. وقال شهود عيان بالحي طبقاً ل"سودان تربيون" إن مجموعة مسلحة من أربعة أفراد يستغلون عربة ماركة "أتوس" بدون لوحات أطلقوا النار على التاجر أمام منزله في عصر يوم الاثنين مما أدى الى إصابة ساقه، وفروا هاربين بعد تمكنهم من السطو على عربته والتوجه بها الى جهة غير معروفة وأضاف أحد الشهود أن المصاب في حالة خطرة مما تطلب تحويله الى الخرطوم. وقال محمد إسحق شقيق أحد القتيلين ل"سودان تربيون" إن أربعة مسلحين سطوا على منزل شقيقه أحمد في وقت متأخر من ليل الأحد الماضي في محاولة لنهب مبالغ مالية مما أدى الى عراك عنيف تمكن شقيقه من إصابة أحد الجناة بمدية كان يحملها، وأمسك به إلا أن أحد الجناة أطلق عليه وأرداه قتيلاً على الفور، ولاذا بالفرار موضحاً تدوين بلاغات جنائية في مواجهة المتهمين تحت المواد 130 القتل العمد 175 المتعلقة بالنهب. وأفاد مصدر مأذون أن فريقاً من المباحث الجنائية أفلح في إلقاء القبض على ثلاثة من الجناة بعد توافر معلومات تشير إلى تحصنهم بأحد الأوكار مشيراً الى أنهما من ضمن معتادي الأجرام بالفاشر. وتشهد ولاية شمال دارفور في الآونة الأخيرة ازدياداً في معدل الانفلات الأمني بشكل مريع كان آخرها اغتيال (9) أفراد من أسرة واحدة أغلبهم من النساء والأطفال عندما كانوا يعملون في جني ثمار مزروعاتهم بمنطقة "سمبو" بشرق الفاشر. الجريدة