سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمين سر حزب البعث القومي - السنهوري : أمريكا وألمانيا تقف خلف " نداء السودان " لتحقيق أجندتها .. رفضنا (نداء السودان) لأن أجندته لم تختلف عن (الفجر الجديد)
جدد أمين سر حزب البعث القومي علي الريح السنهوري تمسك حزبه بإسقاط النظام عبر الثورة الشعبية والعصيان المدني وتوقع في الوقت ذاته بنجاح الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي في تحقيق التسوية السياسية الشاملة بين الحكومة والحركة الشعبية وأحزاب نداء السودان مؤكداً وقوف أمريكا وألمانيا خلفه لتحقيق أجندتها من خلال ذلك ولم يستبعد مشاركة بعض أحزاب قوى الإجماع الوطني في التسوية الساسية الشاملة كاشفاً عن لقاءات مرتقبة بين أحزاب تحالف نداء السودان يتم التحضير لها في جنوب أفريقيا وألمانيا تمهيداً للتسوية المرتقبة. وتوقع السنهوري عودة رئيس حزب الأمة الصادق المهدي للبلاد وأضاف سيناريوهات خروجه وعودته للبلاد تكررت كثيراً. وراهن السنهوري في حوار مع الجريدة ينشر لاحقاً على الشارع والعصيان المدني لإسقاط النظام وقلل من سيطرة المؤتمر الوطني على النقابات وقال إن القوى الحية داخل النقابات هي التي تحرك العصيان المدني في إشارة إلى نجاح انتفاضة الخبز والسلام على الرغم من أن قيادات النقابات ينتمون لحزبي الحكومة (الاتحادي والأمة آنذاك) وأرجع عدم نجاح هبة سبتمبر لمحدوديتها ونوه الى إن بعض القوى سياسية التي تتعامل مع أمبيكي تكتيكيا لجهة أنها لا تجرؤ على توقيع تسوية مع النظام الحاكم واستدرك قائلاً: لكن هذا لا ينفي أنها في نهاية المطاف سواء بقناعاتها أو بالدور المرسوم لها ستتوافق مع أمبيكي للوصول إلى تسوية مع النظام. وفي رده على تحديد تلك الأحزاب قال: لا أستطيع تسميتها لأن كثير منها ليست لديه مواقف ثابتة لافتاً الى أن الصراع الحالي بين القوى الوطنية المخلصة والمرتهنة لأجندات خارجية أو التي تسعى للتسوية لأن عظمها قد وهن، معلناً تمسك حزبه برفض الحوار باعتبار أن التوافق مع النظام سيبقى على ركائزه الأساسية التي توطدت بسبب سياسة التمكين. البعث: رفضنا (نداء السودان) لأن أجندته لم تختلف عن (الفجر الجديد) الخرطوم: سعاد الخضر أرجع حزب البعث العربي رفضه لنداء السودان لجهة أن أهدافه لم تختلف عن وثيقة الفجر الجديد. واتهم أمين سر حزب العربي القومي علي الريح السنهوري الحركة الشعبية بالسعي لتحقيق صفقة ثانية جديدة مع النظام شبيهة بنيفاشا برعاية دولية مقابل استمرار الحكومة في السلطة على حساب وحدة السودان واستقلال قراره وسخر في الوقت ذاته من إصرار المؤتمر الوطني على الانتخابات باعتبارها استحقاقاً دستورياً وقال إن النظام لا يحترم ولا يلتزم بالدستور وإذا كانت الانتخابات استحقاقاً دستورياً، فأين حقوق الشعوب الأخرى واعتبر أن نظرته للدستور انتقائية ورأى أن التعديلات الدستورية الأخيرة تمت بأثر رجعي. الجريدة