في الوقت الذي أعرب المطرب الجزائري الشاب رضا الطلياني -الذي أحدث ضجة بأغنية "زنقة زنقة"- عن سعادته لفوز منتخب بلاده على نظيره المغربي بهدف دون مقابل في تصفيات أمم إفريقيا، كشف عن تحضيره لأغنية لنجوم "الخضر" لتشجيعهم في مباراة العودة مع أسود الأطلسي. وأوضح الطلياني أنه لم يتمكن من السفر إلى مدينة عنابة التي لعبت فيها المباراة، وقال في تصريحات خاصة لmbc.net "قدمت من فرنسا وقررت السفر إلى عنابة برفقة صديقي المطرب كادير الجابوني، لكني لم أتمكن من ذلك لظروف تتعلق بمواعيد وصولي إلى الجزائر". وأهدى نتيجة المباراة التي تابعها في إحدى مقاهي "الكوفي شوب" بالجزائر برفقة المغني الشهير والدي جي سهيل إلى الشعب الليبي، الذي يعاني من قصف كتائب القذافي. وقال إنه كان سيقاطع تسجيل أغاني ألبومه الجديد ابتداء من الاثنين 28 مارس/آذار في حال عدم فوز محاربي الصحراء ضد الفريق المغربي، وأضاف "لكن إحساسي لم يخيبني وفزنا على المغرب وأدخل المدرب عبد الحق بن شيخة الفرحة في نفوس ملايين الجزائريين". "زنقة زنقة" في سياق آخر، أوضح الطلياني، أنه سيدخل الاستوديو لتسجيل أغاني ألبومه الجديد بالجزائر العاصمة، الذي يضم أغنية ديو بعنوان "زنقة زنقة"، التي أحدثت ضجة حتى قبل أن تصدر. وقال المطرب "لقد استلهمت من خطاب الزعيم معمر القذافي كلمات الأغنية، التي أتغنى فيها بحبيبتي التي أبحث عنها في كل مكان على طريقة القذافي، الذي يريد ملاحقة الثوار". ويأتي في مطلع الأغنية "زنقة زنقة... وندير عليها لاروشارس"، أي "زنقة زنقة أبحث عنها"، التي يؤديها مع الفنان المغربي ماهر موس. وعن منع أغانيه من البث بالتلفزيون الجزائري بعد اتهامه بدعم "مغربية الصحراء الغربية"، قال المطرب "لا أدري لماذا أعاني من هذا الحصار منذ غنائي في المغرب عام 2009م، رغم أنه لا يوجد أي تصريح صوتي أو صور تؤكد فعلا الاتهامات التي وجهت إلي". وأضاف: "ربما لم أقم أنا بالواجب من أجل توضيح الصورة الحقيقية، وأقول اليوم إني مطرب ومن حقي أن أغني في الجزائر وفي المغرب وكل البلدان العربية، وأنا لا علاقة لي بالسياسة وأنا ضحية مراوغة صحفية". وبرر رفضه لعروض وحفلات في الجزائر، قائلا "لا أريد أن أقف أمام جمهوري الجزائري وأغني له، والشكوك لا تزال تراوده بخصوص التصريحات المغلوطة التي نسبت إلي". وأضاف "أريد أن أشارك في حصة (برنامج) تلفزيونية على المباشر من أجل رفع اللبس وتوضيح حقيقة ما حدث لي"، مشيرا إلى أنه "رغم منعي ومحاولة تشويه صورتي لا يزال جمهوري يتابعني ويشتري الألبومات التي أطلقها"
