حول عمليات الصيف الحار والمجازر التي ترتكب في بعض المناطق في غرب السودان سألت الراكوبه القائد مني اركو مناوي نائب رئيس الجبهة الثوريه ورئيس حركة جيش تحرير السودان عن حكومة السودان ورغم إنها تعاني من عجز حقيقي في كل شئ فمن أين لهم بهذه العدة والعتاد للاستعداد للصيف الحار الذي ينتظر الجبهه الثوريه ، فقال : الحكومتان السودانيه والقطريه تتحملان مسئوله مايحدث في اقليم دارفور, الحكومه السودانيه تقوم بحشد الرجال وغالبيتهم من المتطرفين الاسلاميين من الافارقه والعرب . أما الحكومة القطريه فقد تأكد لنا بالادلة الدامغة انها متورطة في تقديم كل الدعم العسكري من آليات ثقيله ومدفعيه ..الخ.. اضافة الى الدعم المالي المباشر وتقوم دولة قطر بتقديم الدعم المالي تحت غطاء منظمة قطر الخيريه والتي يقيم مديرها داخل حامية الجيش في نيالا حيث توفر له الحكومة السودانيه حراسه خاصة. اضافة الى ذلك تقوم منظمة قطر الخيريه ببناء القرى الجديدة لايواء المتطرفين وتدريبهم في تلك المناطق لانها بعيدة عن الاعين وتصعب مراقبتها اضافة الى انها مناطق ذات طبيعة ممتازة وحكومة قطر تعرف انها تشرف على اغتيال السودانيين الابرياء من سكان المنطقة ليحل بدلا عنهم المتطرفون الذين تريد حركات الاسلام السياسي ان تدربهم لينطلقوا في افريقيا وبعض الدول العربيه لتغيير الانظمة فيها, من الاطراف السودانيه هناك قادة المليشيات حميدتي في نيالا والنور قبه في كتم. واذا كانت حكومة قطر راغبة في الشريعه الاسلاميه فعليها ان تفعل ذلك في قطر بدلا من ان ترسل لنا المجرمين والقتله وهي بفعلتها هذه تريد تمزيق النسيج الاجتماعي في دارفور بشكل خاص والسودان بشكل عام . وهناك الجمعيه القطريه لرعاية الايتام والتي يديرها سوداني يقيم في مدينة نيالا , ودولة قطر كان عليها ان تتذكر ان هذا النظام هو الذي حول شعوب السودان الى لاجئين ومشردين ونازحين اضافة الى الملايين الذين قتلهم , وكان عليها بدلا من انفاق هذه الاموال في قتل الابرياء الى تحولها بناء معسكرات تليق ببني البشر وتبني لهم المدارس والمستشفيات وتوفر لهم المياه النقيه للشرب بدلا من ان تدفعها للحكومة المجرمة التي تأخذ نصف هذه المبالغ لاغراضها الحزبيه والشخصيه وتشتري بما تبقى المرتزقه والمجرمون المطلوبين في بلدانهم, والان ظهرت مجموعات من المتطرفين تم جلبهم الاسبوع الماضي حيث يقيمون في مناطق رهيد البردي . عليه فاننا نطالب بلقاء عاجل لمجلس الامن والسلم الافريقي ونحن نسعى لاحضار المواطنين من تلك المناطق كشهود عيان ليرووا ماحدث لهم. كما اننا نستنكر صمت المجتمع الدولي رغم وجود قوات اليوناميد هناك , ونطالب كل من السعوديه ومصر عن التوقف من شراء هذه اللحوم المسروقه ومضى القائد مني ليقول منذ اعلان الحكومة في الاول من يناير هذا العام عن حملتها المسعورة باسم الصيف الحار , فقد تم حتى الان حرق أكثر من 45 قريه في مناطق غرب وجنوب الفاشر , وعدد النازحين من تلك المناطق يقدر بأكثر من 200 ألف شخص والعدد المعلن للقتلى بلغ اكثر من 120 من المواطنين الابرياء , وبلغت اعداد الماشيه التي نهبت عن طريق قوات الدعم السريع أكثر من 30 ألف رأس وهذه الماشيه تم تهريبها تحت مسمع ومشهد من قوات اليوناميد, حيث تم ترحيلها الى نيالاوالفاشر. وفي داخل معسكرات زمزم ونيفاشا وابوجا تبحث قوات الامن عن اشخاص باعتبار انهم يحرضون سكان المعسكرات واذا تم القاء القبض على اي شخص فانه يتم تعذيبه الى ان يموت. مناطق دارزغاوة في أبوليحا قتل أكثر من 5 أشخاص بينهم امرأة وفي ابوقمرة قتل 3 أشخاص , وتم حرق خزان أورشي بشكل كامل مما اضطر الناس للنزوح الى أمبرو وهناك قتل 8 أشخاص. وفي مناطق مزبد , وحوش (دونكي جبريل) وخايم ومجور وبريدك وبعاشيم تم قتل أكثر من 40 مواطنا , وبعضهم تم دهسه بالسيارات كما في حالة المواطن حقار جل في مزبد , وشهدت المنطقه مذبحة جماعيه لاكثر من 20 مواطنا تم رميهم بالرصاص في بعاشيم. وحتى الان لم يتم حصر عدد القتلى في منطقة بريدك نسبة لان البعض تم حرقهم وفيهم عدد من الرعاة وشيوخ الخلاوي وتم نهب اكثر من 50 الف راس من الماشيه تم نقلها الى كتم ثم الى الفاشرونيالا ومن هناك الى الخرطوم. ومضى يقول أمس الموافق 2 فبراير وفي دونكي حوش شمال كتم تم قتل الراعي ادريس مرضي ديدي امام افراد اسرته وفي اليوم نفسه سيقت اعداد كبيرة من الابل تفاصيلها كالاتي 1 الى 7 مراح ابل تتبع للاتيه اسماءهم يوسف احمد عمر ومني دودا, أبقار وابل أكثر من 15 مراح و10 مراح من دونكي حوش. ومساء الامس انطلقت قوة جديدة من كتم الى مناطق الزغاوة لتعزيز القوة الحكوميه هناك وتسعى الحكومة لجمع اكبر قدر من الاموال وذلك بعد ان استباحت أموال المواطنين وثرواتهم الحيوانيه المتمثله في الابل والابقار والضأن وأضاف ان شهود عيان أكدوا له اليوم ان هناك طائرات شحن اردنيه تهبط في مطار نيالا وتقوم بترحيل الحيوانات المنهوبه ليتم تصديرها الى الاردن. وقال الاسماء التي وردتنا من الشهداء في انكأ ودمري وبعاشيم هم علي سليمان خميس, ابكر سليمان خميس, الدود ادم عيسى, مختار ادريس, اسماعيل موسى , محمد اسحق (سنسوق) أبكر شلبي ,ايراهيم نفاك, جعفر جمعه, الامين أم تنوف , وعاصم آدم