تنبأ مبارك الفاضل بوقوع صدام بين النظام وحزب الأمة حال مغادرة عبد الرحمن الصادق القصر، وشبه عبد الرحمن ب (شعرة معاوية) بين النظام ووالده، وانتقد الفاضل إشهار الصادق نبأ تقسيم ثروته؛ باعتبارها مسألة شخصية، وليست قضية سياسية، واتهم قادة الحزب بالتقاعس في "أحداث سبتمبر"، لكنه رفض وصف موقفهم بالخيانة وعاب الفاضل على الصادق اعتماده على الضغط الخارجي، والتزامه نهج المعارضة اللفظية، وقال مبارك- في حوار مع (التيار) ينشر لاحقا : أن علي عثمان سقط في فخ الإدارة الأمريكية بدارفور- كما حدث لصدام حسين في الكويت. التيار