دخل سوق الأحذية في البيات ودوائر الركود الطبيعي بعد انتهاء موسم البيع والذي يتزامن في أخر شهر بالربع الأخير من كل عام ومطلع العام الذي يليه فيما تستمر حركة البيض في الانخفاض إلى موسم المدارس أو الأعياد الدينية فيما غزت الأسواق الأحذية ذات الصناعة السودانية بعد انحسارها وتراجعها حيث سيطر المنتج الأجنبي من الصناعات الصينية والايطالية في السوق. وقال التاجر محمد عثمان الشاشاي خلال جولة التيار صباح أمس ظلت المنتجات الأجنبية تسيطر على السوق ردحاً من الزمان مع اختفاء للصناعة السودانية والتي تعتبر من أجود أنواع الأحذية خاصة الجلدية، وأرجع اختفاء المنتجات السودانية للارتفاع في تكلفة التصنيع مما أدى لتدني جودة المنتج مع عدم تمكن من تلبية رغبات الزبائن مما ساهم في منافسة الأحذية الأجنبية للمنتج السوداني وأضاف الشاشاي قائلاً: تدهورت الصناعة السودانية وركزت على (الشباشب) النسائية وهي غير جيدة الإنتاج ومتدنية الأسعار موضحاً بأن سعار الأحذية الرجالية الجلدية (الشباشب) تتراوح بين (300 500) جنيه فيما تتراوح الأحذية (الجزم) بين (600 750) جنيه بينما تتراوح الأحذية النسائية الجلدية بين ال(200 900) ج حسب الصناعة والتي تعتبر مكلفة وأرجع ارتفاعها لتكلفة الإستيراد. ومن جانبها أكدت البائعة مناهل أحمد بمعرض ساريا إنترنشونال انخفاض الأسعار واستقرارها منذ العام الماضي وعزت الأسباب لظهور المنتجات الجلدية السودانية بالاسواق وتعد قليلة التكلفة وقال يتم بيع الأحذية الأطفالية من الأقمشة (25ت 30) ج وينشط البيع في موسم المدارس بينما تتراوح بين (35 40) ج وهي مشتركة بين البنات والاولاد. فيما تتراوح الأحذية النسائية بين (40 50) ج والأحذية الرجالية (الشباشب) بين (45 55) ج والرجالية (جزم) تبدأ الربط ب(265 295) جنيه من دون رباط متوقعة أن ينشط السوق في نهاية شهر مارس لتزامن عيد الأم بالنسبة للأحذية النسائية. التيار