*قال الاستاذ ياسر سعيد عرمان (ان المعارضة سوف ترفع يدها عن"الحوار القومي الدستوري" حال قيام الانتخابات في 13 أبريل واعتبر قيامها نهاية ل"إعلان برلين وان اتفاق برلين سينتهي أجله في 13 أبريل 2015 اذا ما مدد البشير لنفسه عبر الانتخابات، واعتبر"الحوار القومي الدستوري" المطروح من قوى "نداء السودان" "حوار الفرصة الأخيرة" ) ان يكون إعلان برلين هو حوار الفرصة الأخيرة فهى عبارة تملأبالإحباط باكثر مما تستشرف مستقبلا واعدا لحوار جاد ومسؤول ويحقق تطلعات الشعب السودانى الصابر !!ومن جهة اخرى : لماذا غامر الأستاذ / عرمان وإستعاض عنه بمشروع للتسوية السياسية ؟! دون ان تكون لديهم قراءة صحيحة لنظام لن يقبل لهم سوى الدنية فى المشروع السياسي للسودان ؟ * (في غضون ذلك استبعد عرمان استئناف المفاوضات بين الحركة الشعبية والحكومة في ظل اصرار الاخيرة على المضي قدما في الانتخابات، وكشف عن ما أسماه" رؤية جديدة تأخذ في الاعتبار مراجعة الوضع الحالي اذا اختار البشير التمديد لنفسه خمسة سنوات اخرى") الشاهد فى الأمر ان الحكومة تعمل الان بهمة عالية نحو اجراء الإنتخابات وقد اعدت لها العدة منذ زمن ليس قصير ، وعندما كنا ننبه المعارضة الى هشاشة المواقف والانصرافية والضعف والهوان واللامبالاة مماينذر بأن ثمة كارثة تلوح فى سمائنا السياسي ، ولكن جميعنا لم نستبين النصح .. *وإستمرأت الحكومة الوضع ومضت تعد قانون الانتخابات ونحن فى صمتنا الغريب ، واجازت القانون ونحن فى الصمت المريب ، وعدلت قانون تعيين الولاة ، ومعارضتنا لاتودي ولاتجيب ..فهل كان المؤتمرون فى برلين يتوقعون معجزة من السماء ، تجعل الحكومة توافق على اشتراطات الاعلان ؟ ام ان الصحيح ان المعارضة هى التى تعانى من فقدان البوصلة وقلة الحيلة؟! وردا (على سؤال "التغيير الإلكترونية" عن جدوى اجتماعات المعارضة المتلاحقة في العواصم الأجنبية أجاب عرمان: "كل هذه المحطات تتجه للخرطوم، فالمعارضة للنظام عريضة وبها حركات مسلحة وأحزاب سلمية، الطبيعي ان تجتمع في الخرطوم وضد رغبتها") اذن لماذا لم تقم المعارضة بما هو طبيعي بدلا عن ان نترك الأرض للمؤتمر الوطنى يفعل فيها مايريد ؟ * والحديث عن الحركات المسلحة فاننا بحاجة لمعرفة حقيقة موقفها وبدقة وشفافية ، فهل الدكتور / جبريل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة السودانية يمكن ان يكون طرفا فى اعلان لايقف على رجلين ؟ والجبهة الثورية هل نعتبرها قد شاخت وتهالكت وضربت فى التيه مع الاخرين ؟ عندنا ان الأمل معقود نحو مسيرة جديدة تعيد الامور الى شكل من اشكال الاتفاق بين كل اركان المعارضة ، وظننا ان الجبهة الثورية محتاجة الان لإجتماع للنقد الذاتي عن المسؤول الاول الذى وضع المعارضة كلها فى هذا الموقف الضعيف ؟ ومالمصلحة فى ان يخرج اعلان برلين بهذه الطريقة المؤسفة والتى تجب ماقبلها من محاولات ، د. جبريل ابراهيم هل تسمعني ؟؟ نعم نقد ذاتى .. وسلام ياااااااوطن.. سلام يا . قال الاستاذ / ياسر يوسف ، مقاطعو الانتخابات أراذل القوم .. شكرا لأمين الاعلام بالمؤتمر الوطنى فان العربي قد صدق حين قال : كل اناء بمافيه ينضح..وسلام يا..