الخرطوم: علي أبوعركي راجت في مواقع التواصل الاجتماعي طيلة الأيام الماضية صور مفبركة لفنان يقال له (علي كبك) حيث تصدر البوستات العامة في العديد من المواقع، ونشرت له العديد من البوسترات وكان آخرها بوستر بخصوص إحياء حفل ساهر بمناسبة عيد الأم بصالة منتزه أم مبدة العائلي، كما وضح البوستر أماكن الحصور على تذاكر هذا الحفل، بكل من مطعم عوضية للأسماك، محلات أمجد أستور للهاتف بالخرطوم بحري، وبقالة وغيرها. واختلف حوله الناس، منهم من يرى بأنها شخصية افتراضية لأحد الأشخاص؛ الغرض منها السخرية من أشباه الفنانين الذين انتشروا بكثافة في المشهد الفني، ومنهم من أرجع ذلك إلى أنها شخصية حقيقية؛ تحاول أن تثير الجدل وتخرج للمستمع على شاكلة الفنان المصري الساخر شعبولا. (التغيير) بحثت في هذا الأمر واستطاعت أن تصل للحقيقة، وبإفادات من أصحاب تلك الأماكن التي تم وضع أسمائها في تلك الإعلانات. ذكرت إدارة منتزه أم بدة العائلي بأن الفنان المذكور (علي كبك) ليس حقيقياً كما روّج له بعض الأشخاص، ولا يمكننا أن نقيم حفلاً لفنان يقدم نفسه بهذا الأسلوب الساخر والهمجي. وفي محلات عوضية للأسماك؛ التقينا بابنتها هدى التي نفت هذا الأمر، وقالت إن الشخص الذي وضع اسم محلهم، نسبة لشهرته داخل العاصمة، لم يكن هذا الفعل، سوى سخرية لا أكثر. وشهدت أيام أمس وأمس الأول ظهور صفحات على الشبكة العنكبوتية تؤكد بأن هذه الشخصية من إحدى الدول الأفريقية