يحدث للجرم الأقرب إلى الأرض خسوف نادر اليوم السبت يتغير معه إلى دموي اللون، ويسمونه "القمر الأحمر" في ظاهرة سبقها خسوفان من النوع نفسه العام الماضي، ويليهما هذا الخسوف، وآخر رابع بعد 6 أشهر، وقبله أو ربما بعده بوقت قصير "سيقع في الشرق الأوسط حدث يهز العالم"، طبقاً لتوقعات كاتب أميركي فسر تزامن الخسوفات الأربعة مع مناسبات دينية مسيحية ويهودية هذه المرة، بأنه إشارة إلى اقتراب الحدث الموعود. وخسوف السبت هو الأقصر للقمر في كل القرن الحالي، طبقاً لبيان أصدرته "الجمعية الفلكية بجدة" ووصفته فيه بأنه نادر، لأن مرحلة الخسف الكلي ستدوم 4 دقائق و43 ثانية فقط، فيما أفاد رئيس الجمعية السعودية، ماجد أبو زاهرة، في البيان الذي قرأته "العربية. نت" بصحف سعودية أمس الجمعة، أنه "سيحدث نهاراً في المنطقة العربية، لذلك لن تتم مشاهدته فيها"، بل فقط في غرب أميركا الشمالية وشرق آسيا والمحيط الأطلسي وأستراليا ونيوزيلندا. القسيس الإنجيلي جون هاغي هو مؤسس وراعي كنيسة "كونرستون" في مدينة سانت أنطونيو بولاية تكساس، وأصدر في 2013 كتاباً سماه "أربعة أقمار حمراء.. شيء ما سيتغير قريباً"، وفيه توقع "الحدث الذي سيهز العالم"، إلا أنه لا يذكر أي تفاصيل عنه، من الدلائل التي أوردها أن "القمر الأحمر" حدث خسوف شهير له في 1439 وتزامن مع نفي اليهود من الأندلس، من دون أن يذكر في الكتاب أن الطرد لحق بالمسلمين هناك أيضاً. وحدث في 1949 خسوف آخر تحول معه القمر إلى "أحمر" عند تأسيس دولة إسرائيل. وفي حرب 1967 التي وقعت بينها من جهة وبين الأردن وسوريا ومصر من جهة ثانية، واحتلت فيها القدس وسيناء والجولان وأراضٍ من الأردن، تلون القمر بدموي أحمر في خسوف تزامن مع الحرب أيضاً.