حرّك جهاز امن البشير بلاغاً، في مواجهة الناشطة السياسية الدكتورة ساندرا فاروق كدودة، بنيابة أمن الدولة، تحت طائلة إشانة السمعة. وذلك بعد ساعات من اعتقال الدكتور جلال مصطفى عضو لجنة التضامن مع المعتقلين، من منزل اسرة ساندرا. وقالت مصادر واسعة الاطلاع ل (الراكوبة) إن قوة من جهاز أمن البشير، داهمت منزل الناشطة ساندرا، وقامت باقتيادها بصورة وحشية، للتحقيق معها بنيابة أمن الدولة بالعمارات شارع (51)، على خلفية البلاغ الذي دوّنه الجهاز في مواجهتها. وكانت قوة من جهاز أمن البشير قد اقتحمت منزل الدكتورة ساندرا فاروق كدودة، وقامت بمطاردة د. أسماء السني والدة ساندرا، ود. جلال مصطفى عضو لجنة التضامن مع المعتقلين، وذلك بعد ساعة من عودتهم من مكتب الشكاوى بجهاز أمن البشير الذي ذهبوا اليه لأستلام الرد في موضوع شكوى تم تقديمها بخصوص اختطاف الدكتورة ساندرا التي قامت جهة - يرجح بأنها تتبع لجهاز الأمن - باعتقالها منذ عدة أيام قبل أن ترميها على قارعة الطريق. وكان جهاز الأمن والذي يتبع بالكامل لحزب المؤتمر الوطني قد أنكر صلته باختطاف ساندرا، ونفى تماماً أي علاقة له بالحادثة، وقالت المصادر إنه تم اطلاق سراح الناشطة ساندرا فاروق كدودة بالضمان الشخصي؛ بعدما تم التحري معها في نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة.