دفعت طبيبة قامت بحقن البطل الأولمبي الكوري الجنوبي بارك تاي هوان بمادة مما أدى لسقوطه في اختبار للمنشطات بأنها غير مذنبة وذلك أمام محكمة في سول اليوم الثلاثاء وذلك بعد اتهامات وجهت لها بالإهمال. ووجه مدعون اتهامات للطبيبة - التي عرفت فقط باسمها الأول وهو كيم - بالفشل في الكشف عن المواد التي وضعت في المحقن إضافة لانتهاك ميثاق الأخلاقيات الطبية والتسبب في ضرر بدني شديد لبارك بطل الاولمبياد 2008. وثبت تعاطي بطل العالم مرتين وأول كوري جنوبي يفوز بميدالية اولمبية في السباحة لهرمون التستوستيرون خلال اختبار أجراه الاتحاد الدولي خارج نطاق المنافسات في سبتمبر أيلول الماضي قبل انطلاق دورة الألعاب الآسيوية. وقال بارك انه حصل على تأكيدات من المستشفى بان ما تم حقنه به هو عبارة عن فيتامينات. ومع ذلك فقد قال مون جيونج ايل محامي كيم إن الطبيبة طلبت تحديدا من بارك في عام 2013 بان يؤكد لها ما إذا كانت تلك المواد مدرجة في لائحة المواد المحظورة الصادرة عن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن مون قوله للقاضي في محكمة سول "لا تملك كيم خبرة احترافية في عالم الرياضة ولم تعالج أي رياضي من قبل." وأضافت "ولهذا السبب فقد طلبت من بارك صراحة أن يؤكد لها ذلك في أكتوبر 2013." وأشارت وكالة يونهاب إلى انه من المقرر أن تمثل بارك كشاهدة في الرابع من يونيو حزيران المقبل. وأصابت قضية بارك المجتمع الرياضي في كوريا الجنوبية بأسرها بالصدمة بعد أن كان السباح مدعاة لفخر بلاده عقب فوزه بذهبية 400 متر حرة في اولمبياد بكين. وغالبت الدموع البطل الأولمبي الكوري الجنوبي خلال مؤتمر صحفي في مارس آذار الماضي والذي اعتذر خلاله عن سقوطه في اختبار المنشطات وقال انه كان يجب أن يأخذ حذره بشكل اكبر ليعرف ما كانت تحتويه تلك المادة التي حقن بها. وأوقف الاتحاد الدولي للسباحة السباح البالغ من العمر 25 عاما لمدة 18 شهرا.
