الخرطوم: أكد عضو دائرة العلوم الطبيعية التطبيقية بمجمع الفقه الإسلامي بروفيسور تجاني حسن الأمين، أن الذبح لم يعد كافٍ بالوسائل التقليدية، وأوضح أن هناك وسائل حديثة للذبح استجدت تحتاج إلى الوقوف عندها لمعرفة آثارها وأحكامها، وأبان في ورقة علمية قدمها في حلقة النقاش التي نظمها مجمع الفقة الإسلامي أمس أنَّ المنظور الإسلامي يقوم على احترم الحيوان ككائن حي، أليفاً كان أم متوحشاً له روح. وقدم تجاني في ورقته شرحاً مفصلاً لعملية التدويخ وأنواعها والتي منها الصعق بالكهرباء التي تصل للدماغ أو القلب للتدويخ دون الصعق المميت وتلك تستوجب الرقابة، ومنها التدويخ بغاز ثاني أكسيد الكربون، ومنها التدويخ بالضرب.وعقب على الورقة البروفيسور الطاهر محمد هارون على الورقة داعياً إلى تطوير تقنيات الذبح الجماعي والرفق بالحيوان بالذكاة الشرعية والرفق به بخلاف الصعق والقطع والبتر للرقبة. منبهاً في حديثه على ضرورة الكشف عن عظمة هذا الدين وتبصير الناس به. من جانبه كشف الأمين العام لجمعية حماية المستهلك ياسر ميرغني، بأن هناك عدداً من المزارع يقوم عليها غير المسلمين من أبناء دول مجاورة ، كما دعا إلى النظر في الحيوانات التي تتغذى على الأعلاف المحورة وراثياً والتحقق من درجة سلامتها للمستهلك.