بيان هام حول استهداف الممنهج لطلاب دارفور من قبل جهاز الأمن ظلت ولا زالت حكومة المؤتمر الوطني تمارس أبشع أنواع الجرائم ضد الحركة الطلابية السودانية عموما وطلاب وطالبات دارفور خصوصاً وهي سياسة عنصرية ممنهجة الغرض منها تدمير طالبات وطلاب دارفور وإبادتهم مثل ما يمارس الإبادة الجماعية بشكل يومي ضد اهلهم في الهاش السوداني وتفتيت النسيج الإجتماعى الطلابي، وتأكيدا على ذلك قامت الأجهزة الأمنية للمؤتمر الوطني بحملة أمنية مسعورة ومنظمة بتحويل المنابر الفكرية في داخل الجامعات السودانية إلى إلى ساحات جهادية ترق فيها دماء الشرفاء والشريفات من أبناء وبنات الوطن الأبرياء، حيث أصدرت طلاب المؤتمر الوطني بيانات عنصرية بحق طلابنا الأبرياء وهددوهم بالقتل والاغتيال والاعتقال وتنفيذا لذلك حرمت عليهم النشاط السياسي والثقافي والاجتماعي في داخل الجامعات السودانية في سابقة تعكس مدى الخوف والهلع الذي يعيشه نظام البشير في هذه الأيام حيث هوجمت منابرهم بالسلاحة النارية والسيخ والسواطير حيت أصيب عشرات بجروح بالغة واعتقل المئات منهم ولم يعرف مكانهم حتى الآن. وبناء على ما تقدم ظللنا نحن في حركة جيش تحرير السودان نكرر مرارا وتكرارا بأن المنابر الجامعية هي ساحات للحوار الفكري والسياسي ومكان للتلاقي الوطني والتواصل الثقافي والإجتماعي بين الطلاب وليست ساحات لنشر الفتن والعنصرية والكراهية بين ابناء وبنات الوطن. لذلك نحمل الأجهزة الأمنية كامل المسؤولية في سلامة طلابنا وطالباتنا. وستظل الحركة الطلابية السودانية تتقدم صفوف النضال رغم القتل والكبت والإرهاب حتى تتحقق الحرية والديمقراطية في ربوع وطننا. وتبقى نضالات الطلاب والطالبات الشعلة التي تنيير طريق الحرية وسوف يذهب قريبا العنصريين إلى مزبلة التاريخ وعلى رأسهم أبو العنصرية النازي عمر البشير. المجد والخلود لشهدائنا الأبطال بشارة مناقو جدو آمين الطلاب بحركة جيش تحرير السودان