تكررت إعتداءات قوات ومليشيات المؤتمر الوطنى على قرى ومناطق فى أقليم جنوب كردفان/جبال النوبة استهدفت المدنين من حرق القرى، نهب الممتلكات ، قتل، تشريد وتجويع للمواطنين العزل فى إشارة واضحة لهذه المرحلة من حكام مطلوبى المحكمة الدولية بلهاى، حيث قامت فى يوم 5/5/2015 بالإعتداء على قريتى حجر دبيب وشات دمام بمقاطعة البرام وقد بأت هذه القوات المأجورة بحرق ونهب ممتلكات المواطنين قبل ان تتمكن قوات الجيش الشعبى من طردها وتكبيدها خسائر كبيرة، وفى يوم 10/5/015 إعتدت على منطقة الهدرا بمقاطعة دلامى وقرية عقب بمقاطعة هيبان و بدات كعادتها بحرق المنازل ونهب الممتلكات وقد تمكن الجيش الشعبى لتحرير السودان-ش من صد الاعتداء واجبارها على الفرار ويبدو ان قادة المؤتمر الوطنى فى سباق محموم فى إرتكاب افظع الجرائم ضد المدنين فعلها اللواء/ احمد خميس عندما إعتدت قواته على قريتى فينج وانجمينا فى مقاطعة السنوط ونهبت فى حينها 400,000 جنيه سودانى وعدد 22 موتر من المواطنين ويفعلها الان الوالى/ادم الفكى ادت الى مقتل وتشريد عدد كبير من المواطنين يجرى حصرهم وهناك جرائم اخرى يرتكبها النظام فى النيل الازرق ودارفور ومناطق كثيرة اخرى فى السودان، لقد إنكشف حجم النظام الحقيقى عندما امتنع الشعب السودانى وباغلبية ساحقة من منحه الشرعية للاستمرار فى الحكم و يريد بذلك الانتقام منه وبشتى انواع اساليب العنف وجرائم الحرب والتطهير العرقى والابادة الجماعية، ونؤكد ان قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبى لتحرير السودان-شمال سوف تواصل فى الدفاع عن المواطنين وحمايتهم من الاعتداءات البربرية التى يقوم قوات ومليشيات نظام المؤتمر الوطنى مع الاستمرار فى دعم نضال الشعب السودانى لاجتثاثه من جزوره. أرنو نقوتلو لودى الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان-شمال