استبعدت المذيعة التلفزيونية شروق إبراهيم -الزوجة السابقة لمصمم الأزياء المقتول محمد داغر- صحة الشائعات التي روجها قاتله محمد عبد المنعم فرج عن داغر، بأنه كان يرغب في ممارسة الشذوذ معه، مشيرة إلى أن "داغر" مرّ بثلاث تجارب فاشلة في الارتباط والزواج. وكشفت زوجة داغر -التي طلقها بعد شهور قليلة من عقد القران- عن دور الفنانة اللبنانية مادلين طبر في دخول داغر عالم تصميم الأزياء للفنانات، مؤكدة أنها كانت "توأم روحه". ونفت طليقته ما أشيع عن علاقات داغر الشاذة بالقول "داغر كان تواقا إلى الارتباط والزواج، وقد تكرر هذا الأمر 3 مرات في السنوات الأخيرة، فخطب أولا المذيعة هبة الجارحي، ولكن المشروع لم يكتمل، بعدها قرأ فاتحة زواج على ابنة عمه، وأيضا لم يكن حظه حسنا في هذه المحاولة، ثم عقد قرانه عليّ وحدث الطلاق بعد 7 شهور من الارتباط". وقالت شروق -: "داغر لم يسترد الشبكة التي قدمها لي كعروسة، رغم أنني وعائلتي من طلب الطلاق، وأغرب من ذلك، فهو لم يستطع أن يواجهني ليلقي عليّ يمين الطلاق، فلم يشأ أن يجرح إحساسي بهذا الموقف، وقام بتوكيل شقيقه ليقوم بهذه المهمة الصعبة". وقالت "داغر كان غيورا جدّا، وكان محافظا لدرجة الرجعية، فقد كان يرفض تماما فكرة أن تعمل زوجته، بل إنه كان يرفض كل الرفض أن يراني أصدقاؤه وأن أختلط بهم". وأضافت "الغريب أنه كان يتصرف هكذا رغم طبيعة عمله التي كانت تحتم عليه وجود علاقات وصداقات من كل الطبقات، وخاصة من الفنانين، وكانت علاقته بالفنانة اللبنانية مادلين طبر مضرب الأمثال، فقد كانت توأم روحه، ولعله يدين لها بالفضل في دخول الوسط الفني ليصبح مصمم أزياء الفنانات". وقالت شروق: "داغر كان من عائلة محافظة، ولعل هذا كان سبب تفضيله أن يعيش بمفرده، فلم يشأ أن يسبب إزعاجا لأسرته بسبب طبيعة عمله التي لا تخضع لمواعيد عمل منتظمة، فاختار لنفسه شقة صغيرة بمنطقة المهندسين، كانت عبارة عن أتيلية يمارس فيها عمله ويستقبل فتيات الموديل اللائي يعملن معه". يذكر أن "داغر" قد عُثر على جثته مقتولا منذ أيام بشقته الكائنة بمنطقة المهندسين بالجيزة، وتم القبض على شاب يدعى محمد عبد المنعم فرج، واعترف بارتكابه جريمة قتل داغر، مدعيا أنه طلب ممارسة الرذيلة معه.