كشفت متابعات أن النقص في الإجلاس المدرسي بولاية الجزيرة تقلص من (24%) إلى (18%) بعد المجهودات التي بذلتها الوزارة خلال العام الجاري، وتوفير كميات مقدرة من الإجلاس المدرسي عبر المحليات وبعض الشركات. وعلمت (الجريدة) أن ورشة الإجلاس بحي البحوث الزراعية بمدني تباشر أعمالها استعداداً للعام الدراسي 2015_2016م والذي سينطلق في الرابع والعشرين من شهر مايو الجاري للمعلمين، على أن تكون البداية الفعلية في يوم الاثنين الأول من يونيو القادم. وأكدت وزارة التربية والتعليم بالجزيرة توفير (360) ألف كتاب للصف الأول أساس، بواقع (3) مواد، بما يعادل (120) ألف كتاب لكل مادة دراسية، وأشارت إلى أن الكمية ستغطي حاجة الولاية بنسبة (100%)، مع توفير أكبر كمية من الكتاب لبقية الفصول الدراسية في مرحلتي الأساس والثانوي. وفي سياق ذي صلة اعتبرت الوزارة أن قرار رئيس الجمهورية برفع سن المعاش إلى (65) عاماً خدم العملية التعليمية بشكل كبير لكونها المعلمين يشكلون الشريحة الأكبر في ولاية الجزيرة، ولفتت إلى مشروع الخريج السادس الذي تباشر الوزارة العمل فيه بالتعاون مع لجنة الاختيار ووزارة المالية مما يساعد في تقليص نسبة نقص المعلم بالولاية خلال العام الدراسي القادم. وكشفت إدارة الإحصاء والمعلومات عن تمليك (60) جهاز لابتوب على مستوى محليات الولاية والوحدات الإدارية مع التدريب لتسهيل عملية انسياب المعلومة عبر قاعدة بيانات موحدة مما اعتبرتها الإدارة نقلة نوعية في سير العملية التعليمية. ومن جهته شهد سفير اليابان في السودان هيدكي إيتو، حفل تسليم مشروع إعادة تأهيل مدرسة ود الماحي للأساس بمحلية جنوب الجزيرة أمس الأول، والذي مولته حكومة اليابان عبر برنامج المنح المقدمه لمشاريع الأمن البشري الأهلية، ويهدف المشروع لتحسين البيئة المدرسية وتعزيز قدرات المنطقة لاستيعاب أكبر عدد من التلاميذ. وأكد السفير التزام اليابان بالتعاون مع السودان في مجال التعليم. الجريدة
