تصريح صحفي : صراع الرزيقات والمعاليا حصاد آخر للمشروع الحضاري لقد ظللنا نحذر ومنذ إستيلاء جماعة الإسلام السياسي علي السلطة قبل ربع قرن من المخاطر التي يمكن أن تواجهها بلادنا وعن الأضرار الكبيرة التي ستلحق بشعبنا ونسيجه الإجتماعي والقِيًمي بسبب فرضها لرؤية سياسية آحادية تتمسح بالدين ومُتجاوزة للموروث الإسلامي الصوفي المتسامح الذي ظل أحد أهم مُمْسكات اللُحمة السودانية لقرون عدة فإنفصل أهلنا من الجنوب بجنوبهم وها هي ذات الآلة الخاصة بجماعة الإسلام السياسي تتحرك في إتجاه أهلنا بدافور ،، ولعل شاهدنا الأول علي ما نقول هو ذلك المؤتمر الصحفي لكهنة المشروع الحضاري من قيادات المؤتمر الشعبي والذي خصصوه للتنديد بأحكام إعدام إبتدائية لبضعة قيادات من جماعتهم الرديفة في مصر والوعيد بتأليب كل الجماعات الإسلامية في العالم وحرب أهلية تمتد آثارها لتشمل الجميع وكأن الحرب لم تغش ديارنا يوم من الأيام ،، تحدث كهنة المشروع الحضاري الإسلامي عن إخوانهم في مصر دون أن يتطرقوا ولو بحرف عن المئات من أهلنا الرزيقات والمعالية والمفترض أنهم إخوانهم في الدين والوطن وعما لحق بهم من أحكام الموت النهائية التي صدرت في حقهم نتيجة سياستهم تلك ... لعقلائنا ووجهائنا من زعماء الرزيقات والمعاليا عبرهم لكل زعماء القبائل والعشائر في دارفور نكرر نداءنا لكم في الإضطلاع بدوركم في إطفاء هذا الحريق وأي حريق قادم كما نكرر دعوتنا لأصحاب الضمير الحي من السياسيين والإعلاميين والمثقفين وشبابنا من الجنسين في إستمرار الحملة الإعلامية لإحلال السلام السلام القبلي والجهوي وتوطينه في دارفور الحزب الإتحادي الديموقراطي الموحد
