شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يبكي بحرقة ويذرف الدموع خلال بث مباشر تابعه الآلاف بسبب خلاف مع شقيقه ومتابعون: (ما تنشروا مشاكلكم العائلية على الملأ)    بعد حضور والده من المملكة.. جثمان التيك توكر السوداني جوان الخطيب يوارى الثرى بمقابر أكتوبر بالقاهرة ونجوم السوشيال ميديا يناشدون الجميع بحضور مراسم الدفن لمساندة والده    شاهد بالفيديو.. الفنانة رؤى محمد نعيم تعلن فسخ خطوبتها من شيخ الطريقة (ما عندي خطيب ولا مرتبطة بي أي زول)    شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يبكي بحرقة ويذرف الدموع خلال بث مباشر تابعه الآلاف بسبب خلاف مع شقيقه ومتابعون: (ما تنشروا مشاكلكم العائلية على الملأ)    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    مناوي: وصلتنا اخبار أكيدة ان قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    مطار دنقلا.. مناشدة عاجلة إلى رئيس مجلس السيادة    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    بعد حريق.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب متجهة إلى السعودية    نهضة بركان من صنع نجومية لفلوران!!؟؟    واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع.. من هما؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: لابد من تفعيل آليات وقف القتال في السودان    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بولاية الخرطوم    قطر تستضيف بطولة كأس العرب للدورات الثلاثة القادمة    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    سعر الدولار في السودان اليوم الأربعاء 14 مايو 2024 .. السوق الموازي    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    أموال المريخ متى يفك الحظر عنها؟؟    قطر والقروش مطر.. في ناس أكلو كترت عدس ما أكلو في حياتهم كلها في السودان    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    هل يرد رونالدو صفعة الديربي لميتروفيتش؟    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأرجنتين والمكسيك.. التاريخ يعيد نفسه..رائحة الثأر تفوح من الموقعة الألمانية-الإنكليزية.. حانات بلومفونتين تستعد لإرواء آلاف الانكليز والألمان.. مارادونا : لست أفضل من مورينيو و غوارديولا
نشر في الراكوبة يوم 27 - 06 - 2010

يرى المدرب الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا أنه ليس مدرب سوبر خارقا للعادة مثلما كان لاعباّ نجم على أعلى مستوى حيث قال مارادونا في تصريح له واصفاّ نفسه كمدرب :
" مع الأرجنتين النجوم هم اللاعبين و ليس مارادونا , أنا لست مدرب نجم و الكل يبحث عنه بل اللاعبين هم الأبرز في الوقت الحالي , في عالم كرة القدم هناك مدربان فقط أراهم نجوم و يبحث عنهم الجميع و الجماهير و هما مدربا الريال و البارصا خوزي مورينيو و بيب غوارديولا " .
يذكر أن مارادونا تمكن من قيادة المنتخب الأرجنتيني لتصدر المجموعة الثانية على حساب كلا من اليونان و نيجيريا و كوريا الجنوبية و سيواجه منتخب المكسيك في دور ال 16 .
حانات بلومفونتين تستعد لإرواء آلاف الانكليز والألمان
: دعت السلطات في مدينة بلومفونتين ، جنوب افريقيا، الحانات للتزود بالجعة قدر ما استطاعت استباقا لتدفق آلاف المشجعين الانكليز والألمان لحضور المباراة الحاسمة بين الخصمين التقليديين ظهر الأحد.
وفي تصريح لفضائية «سكاي نيوز» الإخبارية، قال جورج مولاكوانا رئيس اللجنة التنظيمية بالمدينة إنهم يتوقعون حوالي 10 الاف من المشجعين الألمان و25 ألفا من الانكليز. وأضاف أن شراء الكحول من المتاجر محظور في ايام الأحد بقوة القانون، لكنه مشروع من الحانات والمطاعم.
وقال مولاكوانا إنه أرسل خطابات الى أصحاب الحانات يخطرهم فيها بأن الانكليز والألمان «يأتون من ثقافتين تفضلان الجعة على غيرها من المشروبات الكحولية»، ولذا فإن عليهم زيادة المخزون منها أضعاف ما لديهم في الظروف العادية.
وقال إن المشجعين سيصلون الى المدينة صباحا لمباراة الظهر، وإن اعدادا كبيرة منهم ستبدأ الشرب منذ وقت مبكر. وأضاف أن القانون لا يضع حدا لما يمكن ان يتناوله المرء من الكحول في اي وقت. لكنه أضاف أن قوات الأمن ستراقب الوضع عن كثب لضبط أفعال من يفرط في تناولها.
وبسبب السمعة السيئة التي تلاحق مشجعي المنتخبين، وخاصة الانكليز، فسيكون الحضور الأمني في تلك هو الأكبر على الإطلاق لمنع أعمال الشغب قبل المباراة وخلالها وبعدها. ويذكر ان آخر لقاء بين المنتخبين كان في «يورو 2000» في شارلروا البلجيكة وحوّل شوارع المدينة الى ساحة حرب على مدى يومين بين الانكليز والألمان واعتقل فيها أكثر من 500 مشجع من الطرفين.
لكن السلطات في بلومفونتين تقول إنها تنسق الأمور بشكل لصيق مع الشرطتين البريطانية والالمانية وإنها متحسبة لأسوأ السيناريوهات، رغم ان تقاريرها الاستخبارية لا تشير الى ما يمكن ان يعكر صفو المنافسات.
وقد أوردت «سكاي نيوز» أيضا نبأ أفاد أن أفراد المنتخب الألماني قاموا برحلة سفاري تعطلت فيها حافلتهم واستحال عليهم تركها لأن ثلاثة أسود أحاطت بهم، قبل وصل النجدة اليهم. وقال معلق رياضي في لندن ل«سكاي نيوز» إن الأسود الثلاثة التي أحاطت بهم «لا شيء يذكر بالأسود الحقيقة التي ستلتهمهم يوم الأحد». وكان يشير بذلك الى المنتخب الانكليزي الذي يتخذ ثلاثة أسود شعارا له.
ايلاف
الأرجنتين والمكسيك.. التاريخ يعيد نفسه
يخوض المنتخب الأرجنتيني اختباراً صعباً في سعيه لإحراز اللقب العالمي للمرة الثالثة في تاريخه عندما يواجه المكسيك اليوم الأحد على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ في الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا وذلك في إعادة لمواجهتهما في الدور ذاته قبل 4 أعوام في ألمانيا.
أنهت الأرجنتين حاملة اللقب عامي 1978 على أرضها و1986 في المكسيك، الدور الأول بأفضل طريقة ممكنة حيث كشرت عن أنيابها بتحقيقها 3 انتصارات متتالية بفضل خط هجومها الناري بقيادة نجم برشلونة الاسباني ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز وغونزالو هيغواين متصدر ترتيب لائحة الهدافين برصيد 3 أهداف سجلها في مرمى كوريا الجنوبية.
وستكون مواجهة المكسيك أول ختبار حقيقي لرجال المدرب دييغو ارماندو مارادونا على اعتبار أنهم لم يواجهوا أي خطر جدي من منتخبات مجموعتهم الثانية أمام نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان والأخيرة واجهوها في غياب 7 لاعبين أساسيين وعلى الرغم من ذلك تغلبوا عليها 2-صفر.
وتكمن صعوبة المهمة أمام المكسيك كون الأخيرة كانت حجرة عثراء أمام الأرجنتين في الدور ذاته من النسخة الأخيرة في ألمانيا حيث احتاج الأرجنتينيون إلى التمديد لتخطي عقبة المكسيكيين بهدف رائع من مكسيميليانو رودريغيز في الدقيقة 98.
كما أن المنتخب المكسيكي ظهر بوجه مشرف حتى الآن في البطولة ونجح في التغلب على فرنسا وصيفة بطلة النسخة الأخيرة 2-صفر في الجولة الثانية قبل أن يخسر أمام الاوروغواي صفر-1، وعلى الرغم من ذلك ضمن تأهله بفارق الأهداف عن جنوب أفريقيا المضيفة.
التاريخ مع التانغو
ويقف التاريخ إلى جانب المنتخب الأرجنتيني في مواجهاته للمكسيك لأن الفوز كان حليفه 11 مرة في 25 مباراة جمعت بينهما حتى الآن آخرها كان في الدور ذاته من النسخة الأخيرة في ألمانيا عندما عانت الأرجنتين للفوز 2-1 بعد التمديد بهدف رائع لمكسيميليانو رودريغيز.
والتقى المنتخبان مرتين في كأس العالم وكان الفوز من نصيب الأرجنتين الأولى 6-3 في دور المجموعات عام 1930 والثانية 2-1 عام 2006.
وحققت المكسيك 4 انتصارات على الأرجنتين بينها انتصار واحد فقط في بطولة رسمية وكان 1-صفر في كوبا أميركا عام 2004 وهو آخر فوز لها عليها، فيما كانت الانتصارات الثلاثة الأخرى في مباريات ودية 2-1 عام 1967 و2-صفر عامي 1973 و1990. وانتهت 10 مباريات بين المنتخبين بالتعادل.
نقاط قوة الارجنتين
ويبدو المنتخب الأرجنتيني مرشحاً بقوة لتخطي المكسيك بالنظر إلى قوته الضاربة في خطي الوسط والهجوم بالإضافة إلى الأسلحة الاحتياطية على دكة البدلاء والتي أكدت أنها لا تقل شأناً عن الأساسيين عندما تألقت أمام اليونان خصوصاً دييغو ميليتو وسيرخيو اغويرو ومارتن باليرمو.
والأكيد أن مارادونا الساعي إلى لقبه الثاني بعد الأول كلاعب عام 1986، سيلعب بتشكيلته الأساسية التي خاضت المباراتين الأوليين أمام نيجيريا وكوريا الجنوبية، وسيستفيد من راحة نجومه هيغواين وتيفيز وخافيير ماسكيرانو وانخل دي ماريا وغابريال هاينتسه ووالتر صامويل وجوناس غوتييريز الموقوف.
وتبقى الآمال معلقة على ميسي الذي أشركه مارادونا في المباراة أمام اليونان على الرغم من حسم التأهل حيث اعتبر غيابه "خطيئة" بل انه منحه شارة القائد ليصبح أصغر قائد في تاريخ المنتخب الأرجنتيني.
وتحسن أداء ميسي الذي احتفل بعيد ميلاده الثالث والعشرين أول من أمس الخميس، مع منتخب بلاده في المونديال خلافاً لمشواره معه في التصفيات حيث واجه انتقادات كثيرة من وسائل الإعلام المحلية كونه لا يظهر بالمستوى الرائع الذي يقدمه مع برشلونة.
وصنع ميسي أهدافا لزملائه فيما لم يحالفه الحظ في التسجيل في أكثر من فرصة ردها له القائم.
وكان ميسي على مقاعد الاحتياط في المباراة أمام المكسيك قبل 4 أعوام عندما كان عمره آنذاك 19 عاماً وهو أبدى "تلهفه للعب غداً حتى يقود منتخب بلاده إلى فوز سهل خلافاً لمباراتهما في ألمانيا 2006".
وقال ميسي "أتذكر جيدا تلك المواجهة، عانينا كثيراً للفوز، كم تمنيت وقتها أن العب لكن الفرصة أمامي الآن غداً وسأبذل كل ما في وسعي من أجل التألق والمساهمة في فوز سهل".
وتابع "المكسيك منتخب قوي ويظهر دائماً بمستويات رائعة أمامنا والأمر لن يختلف غداً لكننا مصممون على حسم النتيجة في صالحنا ومواصلة انطلاقتنا القوية في المونديال الحالي".
استنفار في المكسيك
في الجهة المقابلة، طالب قائد المنتخب المكسيكي لاعب وسط برشلونة الاسباني رافايل ماركيز زملاءه بضرورة عدم ترك المساحات أمام زميله في الفريق الكاتالوني ميسي، وقال "أعرفه جيداً، من الصعب اللعب ضده أو إيقافه، لكن يجب أن نحاول إغلاق جميع المنافد أمامه لأنه من الصعب أن تنتزع منه الكرة".
وتابع "يتفنن في الاحتفاظ بالكرة والسير بها في جميع الاتجاهات، وبإمكانه تغيير إيقاع اللعب في أي وقت: يجب أن نقفل المساحات أمامه حتى لا يحصل على الكرة كثيراً".
وانتقد ماركيز التشاؤم الذي يسود الأوساط المكسيكية، وقال "سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تقديم مباراة رائعة. دائماً هناك تشاؤم في المكسيك، ليست هناك ثقة كبيرة في قدراتنا، لا نتمتع بالمساندة الجماهيرية الكبرى والتي تتميز عنا بها المنتخبات الأخرى".
وتابع "بالنسبة لنا، نحن نثق في إمكانياتنا ونعمل من اجل نهاية سعيدة للشعب المكسيكي. نحن هنا من أجل ذلك وليس من أجل شيء آخر. نحن بصدد تغيير هذه العقلية، نحن بصدد أن نصبح كباراً لنكون الأفضل. سنواجه الأرجنتين، أين هي المشكلة؟ ".
وأشار ماركيز إلى ضعف خط دفاع المنتخب الأرجنتيني قائلاً: "الأرجنتين تملك خطاً هجومياً قوياً لكن الأمر ليس كذلك دفاعياً. سنحاول أن نستغل ضعفها الدفاعي حتى نلحق بها أكثر الأضرار الممكنة".
وأوضح حارس المرمى اوسكار بيريز أنه "ليس هناك أدنى شك في أن رجال المدرب خافيير اغويري سيبذلون كل ما في وسعهم داخل الملعب حتى نمحى هذا التشاؤم وندفع المكسيكيين إلى الثقة في قدراتنا".
وتابع "مواجهتنا للأرجنتين ستكون مختلفة عن الاوروغواي، سيكون اللعب مفتوحاً وسيكون بإمكاننا لعب كرة القدم عكس المباراة الأولى حيث كان اللعب مغلقاً".
واعتبر لاعب الوسط خيراردو تورادو مواجهة الأرجنتين "مسألة حياة أو موت. نعرف أن المنتخب الأرجنتيني خصم صعب لكن إذا ركزنا جيداً في المباراة ستكون متوازنة. المكسيك ستكون خصماً صعباً بالنسبة إليهم أيضاً".
وتابع تورادو الذي كان ضمن صفوف المكسيك خلال خسارتها أمام الأرجنتين في النسخة الأخيرة "فضلاً عن روح الثأر التي سنخوض بها المباراة، علينا أن نكون أذكياء".
ويعول المنتخب المكسيكي على صلابته الدفاعية وخط الوسط وهو يمني النفس بتعافي مهاجم ارسنال الانكليزي كارلوس فيلا ليشكل ثنائياً خطيراً مع جيوفاني دوس سانتوس في خط الهجوم بفضل سرعتهما ومراوغاتهما لزعزعة الدفاع الأرجنتيني واستغلال أخطاء لاعبيه القاتلة. وكان فيلا تعرض للإصابة في المباراة أمام فرنسا.
أ ف ب
رائحة الثأر تفوح من الموقعة الألمانية-الإنكليزية
تتوجه الأنظار اليوم الأحد إلى ملعب "فري ستايت ستاديوم" في مانغاونغ الذي يحتضن موقعة نارية تفوح منها رائحة الثأر بين العملاقين الألماني والإنكليزي في الدور الثاني من مونديال جنوب أفريقيا 2010.
ومن المؤكد أن هذه المواجهة تعتبر بكافة المعايير الأبرز على الإطلاق في الدور الثاني وتعتبر نهائي مبكر بين منتخبين عريقين جداً، لأن "دي مانشافات" الألماني يملك في خزائنه ثلاثة ألقاب، فيما توّج منتخب "الأسود الثلاثة" الذي تعتبر بلاده مهد اللعبة الأكثر شعبية في العالم، باللقب مرة واحدة في العام 1966 في أرضه وعلى حساب الألمان بالذات في مباراة مثيرة للجدل (4-2 بعد التمديد)، لكن الأخيرين حققوا ثأرهم بعد ذلك في أكثر من مناسبة بعدما أطاحوا بالإنكليز من الدور ربع النهائي لمونديال 1970 (3-2 بعد التمديد) ونصف نهائي مونديال 1990 (بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1)، ثم في نصف نهائي كأس أوروبا 1996 (بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1).
كما تواجه المنتخبان في الدور الثاني (نظام المجموعات حينها) في العام 1982 وتعادلا (0-0) والدور الأول من كأس أوروبا 2000 وفازت انكلترا (1-0) وفي تصفيات كأس العالم 2002 عندما فازت ألمانيا في لندن (1-0) قبل أن تثأر إنكلترا بأفضل طريقة ممكنة عندما الحق بالمنتخب الألماني هزيمة نكراء (5-1) في ميونيخ.
أما المواجهة الأخيرة بينهما فكانت ودية في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 وفاز الانكليز في برلين (2-1) بفضل جون تيري الذي خطف الانتصار قبل 6 دقائق على النهاية، لتسترد بلاده اعتبارها بعد أن خسرت وبالنتيجة ذاتها المباراة السابقة بين الطرفين وكانت في 22 آب/أغسطس 2007 في افتتاح ملعب "ويمبلي" في لندن، علماً بأنهما تواجها 27 مرة، وتتفوق انكلترا ب12 انتصاراً مقابل 10 هزائم و5 تعادلات.
ويتشارك المنتخبان في النسخة الحالية بواقع مشابه لأنهما انتظرا حتى الجولة الأخيرة ليحسما تأهلهما، حيث تغلبت ألمانيا على غانا في الجولة الأخيرة (1-0) بفضل مسعود اوزيل لتتصدر المجموعة، فيما تغلبت انكلترا على سلوفينيا بالنتيجة ذاتها سجله جيرماين ديفو لتنهي الدور الأول في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة بعد تعادلها مع الأخيرة (1-1) في الجولة الأولى ثم الجزائر (0-0) في الثانية، ما وضع مدربها الإيطالي فابيو كابيلو في وضع حرج للغاية خصوصاً أمام الصحافة المحلية "القاسية".
ولن يكون وضع كابيلو أفضل إذا فشل رجاله في الخروج فائزين من مواجهتهم مع الغريم الألماني لأن منتخب "الأسود الثلاثة" لم يرتق إلى مستوى توقعات المملكة والصحافة التي ترى فيه الفريق البطل الذي يعانده الحظ، لكن واقع الأمور والمعطيات يشيرون إلى خلاف ذلك لأن الانكليز لم يحققوا شيئاً يذكر أن كان على الصعيد العالمي والقاري باستثناء فوزهم بمونديال 1966 وقد يكون عليهم أن ينتظروا حتى 2018 لكي يرفعوا الكأس مجدداً في حال نالوا شرف استضافة النسخة الحادية والعشرين من العرس الكروي العالمي.
من المؤكد أن الضغط الذي تمارسه وسائل الإعلام البريطانية على المنتخب يلعب دوراً سلبياً جداً في النتائج التي يحققها الأخير خصوصاً إنها لا تكتفي بتناول المسائل الكروية بل تلقي الضوء على أي شيء يتعلق باللاعبين إن كان شخصياً سطحياً أو حميماً، وربما تجعل منهم نجوما اكبر حجم مما هم عليه واقعياً، وذلك خلافاً لنظرائهم الألمان الذين لا يعيرون اهتماماً للأفراد بل إلى المنتخب كمجموعة موحدة.
ولا مجال للمقارنة بين ما حققه الألمان والانكليز على الصعيدين العالمي والقاري، إذ توّج الألمان بلقب كأس العالم في الأعوام 1954 و1974 و1990 ووصل إلى النهائي في الأعوام 1966 و1982 و1986 و2002، وحصل على المركز الثالث في الأعوام 1934 و1970 و2006 والرابع في العام 1958، ولم يغب عن النهائيات الا مرتين في العام 1930 بعد انسحابه و1950 بعد العقوبة التي فرضت عليه بسبب دور ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، كما توّج بطلاً لكأس أوروبا في الأعوام 1972 و1980 و1996 ووصل إلى النهائي الأعوام 1976 و1992 و2008.
أما في الجهة المقابلة، فكل ما حققه منتخب "الأسود الثلاثة" إلى جانب تتويجه بطلاً في العام 1966، فهو وصوله إلى نصف نهائي 1990 ونصف نهائي كأس أوروبا في العامين 1968 و1996.
لكن هذه المعطيات لن تعني شيئاً عندما يدخل الطرفان إلى ملعب "فري ستايت ستاديوم" لان الاحتمالات متكافئة في مواجهة نارية تجمع بين عنصري الشباب والاندفاع والحماس من الجهة الألمانية، والخبرة والقتالية وحنكة مدرب من الجهة الانكليزية.
"نحن الآن نتطلع لموقعة دور ثمن النهائي، ستكون مباراة نارية. ربما رأيتم لاعبينا الشباب يعانون من اجل التعامل بشكل ايجابي مع الضغط، لكنها كانت واحدة من المباريات التي يجب أن تفوز فيها"، هذا ما قاله مدرب ألمانيا يواكيم لوف بعد الفوز الصعب والحاسم على غانا في الجولة الأخيرة من الدور الأول، مضيفاً "حققنا الهدف المنشود، وأنا سعيد بذلك".
وتابع لوف "نحن سعداء لمواجهة انكلترا، ستكون مباراة صعبة للغاية وسيشهد عليها التاريخ"، محذراً من خطورة الانكليز وخصوصاً مهاجمهم واين روني المطالب بإظهار مستواه الحقيقي بعد أن قدم أداء متواضعاً جداً المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول ما دفع كابيلو إلى استبداله في الشوط الثاني من مباراة سلوفينيا.
ويحوم الشك من الجهة الألمانية حول مشاركة نجم الوسط والقائد الفعلي للمنتخب باستيان شفاينشتايغر بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام غانا، واعترف لوف بأن ألمانيا تواجه "بعض المشاكل، فالمدافع جيروم بواتنغ يعاني من مشكلة في الظهر أما باستيان فهو مصاب في فخذه".
وأوضح لوف أن مسعود اوزيل تلقى أيضاً ضربة قوية في الدقائق الأخيرة من مباراة غانا، لكنه بدا قلقاً بشكل اكبر على حال شفاينشتايغر.
وقال لوف "آمل أن يشفى خلال الأيام القليلة المقبلة، فإذا لم يتمكن شفاينشتايغر من اللعب، وهو ما لا أتمناه، ستكون ضربة كبيرة لنا".
من المؤكد أن مواجهة الانكليز ستعطي صورة حقيقية عن قدرة "دي مانشافت" بنسخته الأصغر منذ 76 عاماً على التعامل مع المباريات الكبرى، بعد أن قدم أداء ملفتاً في الدور الأول حتى في المباراة التي خسرها أمام صربيا (0-1) لأنه قدم مستوى مميزاً بعشرة لاعبين وحصل على الكثير من الفرص وبينها ركلة جزاء أضاعها لوكاس بودولسكي.
وقد علق القائد فيليب لام على الموقعة المرتقبة الأحد المقبل، قائلاً "كل مواجهة مع انكلترا تكون تاريخية، ونحن نتطلع إليها. سندخل المباراة بتفاؤل كبير رغم أننا ندرك بأنه علينا تحسين بعض الأمور".
أما في المعسكر الانكليزي، فيأمل كابيلو أن يكون الفوز الذي حققه لاعبوه على سلوفينيا في الجولة الأخيرة قد حررهم من الضغوط التي واجهتهم وجعلتهم مكبلين في مباراتيهما أمام الولايات المتحدة وسلوفينيا ما دفع المدرب الإيطالي حينها إلى انتقاد عناصر المنتخب قائلاً "ليس هذا هو الفريق الذي اعرفه"، ثم دفع بوسائل الإعلام البريطانية للتحدث عن مدرب آي سي ميلان وريال مدريد قد يستقيل من منصبه.
وواجه المدرب الايطالي الكثير من الانتقادات بعد الصورة التي ظهر المنتخب الانكليزي الذي دخل إلى النهائيات كأحد المرشحين للفوز باللقب، ولم تكن "النقمة" على كابيلو محصورة فقط بوسائل الإعلام البريطانية بل ببعض لاعبي المنتخب وعلى رأسهم قائد تشلسي جون تيري الذي انتقد سياسات مدربه ثم اضطر بعدها إلى الاعتذار بعدما وجد نفسه وحيداً في محاولة العصيان.
لكن النبرة تغيرت بعد التأهل وقد رأى كابيلو بان فريقه لعب بحرية ما سمح له بالخروج فائزاً في مباراته مع سلوفينيا، مضيفاً "هذا هو فريقي الذي امتعني في التصفيات، لقد لعبنا بحرية وكان هذا الأمر مفتاح الفوز في المباراة".
وأضاف "كان يتوجب علينا الفوز ونجحنا في تحقيقه. قدم فريقي أداء جيداً، سنحت لنا العديد من الفرص لم نستغلها، فعشنا أوقاتاً عصيبة في نهاية المباراة. هذه هي كرة القدم، يمكن أن تتعادل أو تخسر بحركة واحدة".
أما عن استبداله روني منتصف الشوط الثاني فقال "كان يعاني من مشكلة في كاحله، فأخرجته".
وبدوره علق لاعب وسط تشلسي فرانك لامبارد على الموقعة الألمانية معتبرا أن على منتخب بلاده ألا يخشى أي خصم بعد أن استعاد أخيراً روحيته ومستواه الاعتيادي، مضيفا "إذا لعبنا كما فعلنا أمام سلوفينيا مع بعض التحسين فسنملك حينها فرصة كبيرة للفوز. أظهرنا مع العزم والروح القتالية ما بإمكاننا فعله. لا اعتقد انه يهمنا من سنواجه بعد الآن، لان جميع المباريات ستكون صعبة من الآن وصاعداً. أي فريق نواجهه سيكون صعبا".
وواصل "البطولة تنطلق الآن لأننا وصلنا إلى الأدوار الاقصائية. الطريقة التي لعبت فيها خلال دور المجموعات لا تمنحك الفوز بأي شيء، ومن المؤكد أنها لا تؤخذ في الحسبان إذا ودعت من الدور الثاني. كل شيء يبدأ الآن".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.