كووورة - عادة ما ينخفض مردود وعطاء اللاعبين في المستطيل الاخضر مع تقدمهم بالعمر، لكن البعض فند هذه الفرضيات، كيف لا وان الدولي البرازيلي المخضرم ريفالدو اعتزل اللعب بعد مشوار طويل حافل بالانجازات والالقاب امتد ل (40 عاما). (الدهن في العتاقي) مثل يلخص عطاء اللاعبين كبار السن في عالم (الجلد المدور) الذين لا يزالوا قادرين على تقديم المزيد مع فرقهم. وفي سياق التقرير التي يستعرض لكم موقع ابرز 5 عواجيز استعادوا شبابهم في اوروبا بالموسم الماضي: 1- الانجليزي جون تيري اثبت الدولي الانجليزي جون تيري مدافع تشيلسي، صاحب ال (35 عاما) أن العمر لا يشكل جدارا امام العطاء بعدما توج بلقب الدوري الانجليزي الممتاز مؤخرا فضلا عن تحقيقه رقما قياسيا تاريخيا، حيث اصبح اكثر مدافع يسجل اهدافا في البريميرليج برصيد 39 هدفا. 2- الايطالي اندريا بيرلو (بندول الساعة) أو (الفنان المعماري) أو (الاستاذ) كلها القاب تمجيد لاسطورة يوفنتوس الايطالي اندريا بيرلو صاحب ال (36 عاما)، حيث نجح قائد اليوفي بترك بصمته رغم تقدمه في العمر، وحقق ثنائية الموسم مع البيانكونيري (الدوري والكأس الايطالية) وكان قريبا من ختام موسمه مع يوفنتوس بطريقة مثالية، لكنه خسر نهائي برلين امام برشلونة بنتيجة 1-3 ليتبخر حلم تحقيق الثلاثية لاول مرة. 3- الايطالي فرانشيسكو توتي مع بلوغه (39 عاما) إلا ان المهاجم توتي اثبت انه لا يزال قادرا على العطاء مع ذئاب روما، ونجح (الملك) بتسجيل 8 اهداف مع فريقه في الموسم الماضي ببطولة الدوري الايطالي ساهمت باحتلال فريقه المركز الثاني على سلم ترتيب اندية الكالتشيو. 4- الايفواري ديدييه دروغبا ربما يجف الحبر وتعجز الاقلام عن وصف الفيل الايفواري ديدييه دروغبا مهاجم تشيلسي، بطل الدوري الانجليزي 5 مرات، ومع بلوغه سن ال (37 عاما) إلا أن مهاجم ساحل العاج استعاد شبابه مع غلطة سراي التركي ثم نقله إلى بيته القديم تشيلسي، ورغم كونه لم يشارك كثيرا مع البلوز تحت قيادة مورينيو، إلا انه قدم في كل مباراة لعبها لمحة فنية جعلته معشوقا لجماهير ملعب ستامفورد بريدج. 5- الايطالي جيانلويجي بوفون من المرجح أن لا ينال هذا الخيار استحسان الكثير من القراء نظرا لكون المخضرم بوفون صاحب ال (37 عاما) يلعب بمركز الحراسة مع اليوفي، لكن بوفون استعاد شبابه وساهم باحرز ثنائية الموسم مع البيانكونيري (الدوري والكأس الايطالية) وكان قريبا من تحقيق الثلاثية لولا الخسارة امام برشلونة الاسباني في نهائي دوري أبطال اوروبا، حيث طار بوفون إلى الكثير من الكرات كما لو كان شابا، وجرى مسافة 4.7 كم/ ساعة بنهائي برلين. واخيرا .. (الارادة تصنع المستحيل) .. ولا يمكن ان يشكل عامل العمر حاجزا امام رغبة واصرار وطموح اللاعبين في تقديم الافضل على المستطيل الاخضر .. فهل توافقنا الرأي عزيزي القارئ حول صحة وواقعية الاختيارات؟.