كووورة - تسود حالة عالية من التفاؤل جماهير فريق يوفنتوس، بطل الدوري الايطالي، قبل نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، المقرر اقامته السبت المقبل، في العاصمة الالمانية برلين، بين فريقها وفريق برشلونة، بطل الثنائية المحلية في اسبانيا هذا الموسم، وذلك بعدما تشابهت الأجواء كثيراً مع مونديال 2006، والذي تُوج به المنتخب الايطالي. السبب الأول كان اقامة المباراة النهائية على الملعب الاوليمبي بمدينة برلين، وهو الملعب الذي شهد تتويج الازوري بمونديال 2006، وهو الأمر الذي تحدث عنه بوفون حارس مرمى الفريق وقائده وايضا مايسترو وسط الملعب اندريا بيرلو واللذان كان ضمن الفريق المتوج باللقب. وجاء فوز المهاجم المخضرم لوكا توني لاعب فريق فيرونا بلقب هداف الدوري بعد تسجيله في الجولة الأخيرة هدفه رقم 22 والذي كان في شباك بوفون، ليزيد من حالة التفاؤل لدى الجمهور، حيث كان توني ايضاً هو هداف الكالشو قبل انطلاق مونديال عام 2006. جماهير يوفنتوس اجمالاً ترى مشوار فريقها اشبه كثيراً بمشوار منتخب بلادها خلال مونديال 2006، فالازوري بالرغم من قوته على مستوى الافراد إلا انه لم يدخل البطولة مرشحا للقب، في ظل خروجه من الدور الأول في بطولة امم اوروبا التي سبقت المونديال بالإضافة إلى أزمة الكالشوبولي التي ضربت الكرة الايطالية قبل اسابيع قليلة من انطلاق المونديال، فيما لم يرشح احد ابداً يوفنتوس للقب بالرغم من وجود عناصر لا خلاف على قدراتها الفنية مثل بوفون وبيرلو وتيفيز وفيدال وبوجبا وغيرهم خاصة وان الفريق خرج العام الماضي من الدور الأول للبطولة ايضاً. مشوار يوفنتوس خلال البطولة ايضا كان شبيهاً بمشوار المنتخب الايطالي خلال مونديال 2006، فقرعة دور المجموعات جاءت متوازنة فيما كانت مواجهات دور ال 16 ودور ال 8 مقبولة جداً وحقق الاثنان فوزاً مستحقاً وغير متوقعاً في الدور قبل النهائي، حيث اخرج يوفنتوس حامل اللقب ريال مدريد فيما اخرج المنتخب الايطالي صاحب الارض المنتخب الالماني.