تعهد وزير الصحة الاتحادية؛ بحر إدريس أبو قردة، بمواصلة الجهود لتطوير وترقية العمل الصحي بالبلاد، داعياً الى التنسيق والتعاون بين الوزارة الاتحادية والوزارات الصحية بالولايات، مبيناً أن السودان أصبح من صانعي القرارات الصحية في أعلى المؤسسات الصحية العالمية. وقال أبو قردة خلال مخاطبته أمس الأربعاء احتفال الوزارة باستقباله ووزيرة الدولة؛ سمية إدريس، إنه وجد تعاوناً وانسجاماً بين العاملين مما كان له الأثر الكبير في تطوير العمل وتجويده، مشيراً للشراكات الدولية والإقليمية والعالمية التي دخلت فيها وزارته. وأشار للإستراتيجية التي وضعتها الوزارة خلال المرحلة الماضية شملت التغطية الشاملة بخدمات الرعاية الصحية الأولية لترتفع النسبة إلى 94% بتكلفة بلغت 195 مليون جنيه إضافة لمشروع نقل التخصصات الدقيقة للولايات؛ تضمنت تسعة تخصصات نادرة لم تكن متوفرة بالولايات خاصة النائية حيث استطاعت الوزارة من خلال تطبيق هذا المشروع من توفير عدد 391 اختصاصياً لتسع ولايات بالسودان، وأشار للتحديات التي تواجه تنفيذ إستراتيجية وخطة العمل الصحي؛ أجملها في عدم كفاية الميزانيات والميزانيات الإضافية من المجتمع الدولي وقيام مراكز صحة الأسرة وتدريب الكوادر وتوفيرها بالولايات، معلناً عن برنامجه خلال المرحلة المقبلة لاستكمال مشروع التغطية الشاملة بخدمات الرعاية الصحية الأولية ونقل التخصصات النادرة للولايات وتنفيذ الخارطة الصحية القومية وتدريب الكوادر الصحية وتقوية التنسيق بين الولايات وتفعيل دور المجلس القومي لتنسيق الخدمات الصحية. من جهته، قال وزير الصحة بولاية الخرطوم؛ البروفيسور مأمون حميدة، إن الولاية تعتبر الأكثر كثافة وبها (7) ملايين مواطن، وإن مستشفيات الولاية تستقبل يومياً 40% الى 60% من مرضى الولايات، مشيراً الى أن وزارته تقوم بمسؤولية كبيرة دعماً للصحة بالسودان، مشيداً بجهود وزير الصحة الاتحادي في إرساء العمل الصحي التغيير