طالب اهالى مواطنو كتم من رئاسة الجمهورية التدخل الفورى وحسم الفوضى المقصود من قبل بعض الجهات بأرهاب المواطنين بقوة السلاح ليلا ونهارا وعلى مرمى حجرمن الجيش الحكومى ، وفى نفس الوقت اختطاف كل من يحاول المقاومة والاعتراض عن سلب ونهب ممتلكاتة عنوة حتى يعود الامن والاستقرار والحياة الكريمة للمواطن . وفى الخرطوم حمل عشرات الآلاف من ابناء كتم فى الافطار الذى نظمه نائب دائرة كتم فتابرنواللواء الطيب كفوت بمدينة الفتح (1 ) امس الجمعة حملوا والى شمال دارفور اللواء عبدالواحد يوسف مسؤلية رفع الظلم عن كاهل اهالى كتم وإعادة الشرطة والنيابة والقضاء الى المحلية فى اسرع وقت ممكن وبسط الامن ونزع فتيل الخوف والهلع من نفوس الناس . وقال الملك فتحى محمد عبدالرحمن حسي االنبى ملك دار حمرة وكتم نيابة عن الادارة الاهلية بمحلية كتم ان الموطن يعيش فى حالة ظلم مستمر منذ ثلاث سنوات ظلم الحسن والحسين ليس له مثيل ، وابلغنا السلطات الحكومية بظلمنا ، لكن لا حياة لمن تنادى ، وقلنا للمواطن ارجعوا الى الله فلا ملجأ لكم وتضرعوا لله عسى ان يأتى الله بالفتح القريب . واضاف الملك فتحى وهو يتحدث بحسرة ( يا اخوتى لو تعلمون ما اصاب اهلكم من ضيق الحال وسؤ المنقلب للنازحين فى معسكر كساب وفتابرنو والمتاثرين بالنزوح لفاضت اعينكم بالدموع من شدة الحسرة ولا استطيع ان نقول غير كلمة لا حولة ولا قوة الا بالله ) الى ذلك حمل النائب البرلمانى لدائرة كتم فتابرنو اللواء الطيب كفوت الحكومة مسؤولية سحب الشرطة والقضاء والنيابة عن مدينة كتم وعدم عودتها طيلة الفترة السابقة وظلت فى صمت رهيب بالرغم من مشاركة المواطنين فى الانتخابات على كافة المستويات لتوضيح للحكومة ان الظلم ظلمات ولابد لها من تغيير فهمها تجاه قضايا اهلنا من توفير الامن و الخدمات من اجل بناء وطن واحد وازلة التشوهات التى خلفها الحروبات وتهيئة مناخ معافى لاجيال المستقبل . وفى اتجاه اخر قال معتمد كتم السابق الجمرى عبدالله محمد عثمان ان كتم فى حاجة ماسة الى مولدات كهربائية تقدر ب (3 ) مليار جنية سودانى لانارة مدينة كتم التى تعيش فى ظلام دامس لاكثر من سنة