بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل المساواة السودانية بيان مهم بوتيرة متسارعة اتسعت في الآونة الأخيرة الأعمال والأنشطة والأفعال الإرهابية والإجرامية التي تستهدف قتل المدنيين العزل والأبرياء حتى الأطفال لم يسلموا من تلك الأعمال البشعة. إن المجموعات الإرهابية التي تقوم بتلك الأعمال تستهدف حق الإنسان في الحياة كقيمة وتستخدم وسائل ذات مواصفات عالية من حيث الغدر والغيلة والعشوائية في القتل بسلوك لا يقره أي دين أو شريعة أو قانون أو عرف. آخر هذه الأعمال لقد نفذت عدد من العمليات الإرهابية في خلال هذا الشهر في إنجمينا العاصمة التشادية بواسطة جماعة بوكو حرام وراح ضحية ذلك العمل الإجرامي والإرهابي عدد من القتلى والجرحى من المدنيين العزل. إزاء هذا التصعيد الإرهابي الجديد من حيث الأسلوب والامتداد المكاني تود حركة العدل والمساواة أن توضح الآتي: أولاً الحركة معنية بشكل أساسي بأمن شعوب الإقليم والمنطقة المجاورة ولا سيما دولة تشاد باعتبارها دولة جارة وبها عدد كبير من اللاجئين السودانيين يستظلون بظلها. ثانياً إن الحركة كتنظيم سياسي يناضل من أجل الحرية والديمقراطية والعدل ملتزمة بشكل صارم وقاطع بالقانون الدولي وقانون حقوق الأنسان والقانون الدولي الإنساني والقوانين التي تنظم حقوق اللاجئين وكافة الاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة لذا تقف بقوة ضد الإرهاب وكافة الأعمال الإرهابية والإجرامية أياً كانت مصدرها كما تدين بأشد العبارات الأعمال الإرهابية التي وقعت في العاصمة التشادية إنجمينا بواسطة جماعة بوكو حرام. ثالثا بناءاً على مسئولية الحركة القانونية والأخلاقية والقيمية تعلن تضامنها اللامحدود والاستعداد للعمل مع كل الشعوب والقوى المحبة للسلام في محاربة الإرهاب والأعمال الإجرامية والوحشية كما تعلن تضامنها ووقوفها مع أسر الضحايا في دولة تشاد الشقيقة وفى هذا السياق تحث الحركة المواطنين في الإقليم بصفة عامة ودولة تشاد بصفة خاصة تفويت الفرصة على هذه الجماعة والعمل معاً من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. تعازينا الحارة لتشاد الشقيقة حكومة وشعباً وللأسر الضحايا ونسأل الله الجنة والمغفرة لكل من راح ضحية تلك الأعمال الإرهابية الجبانة. سليمان صندل حقار الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية