الخرطوم: أعربت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور "يوناميد" عن بالغ قلقها بشأن التقارير الصحفية الصادرة مؤخراً التي تتهم "يوناميد" بالتعطيل المتعمد لمساعدة مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج السودانية. وأشار تعميم صحفي صادر من البعثة الى أن دور "يوناميد" في عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الجارية هو ذلك الدور الذي حددته مقررات وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. وذكر التعميم أن الوثيقة أوضحت أن دور اليوناميد هو مساعدة مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج في جهدها المتعلق بنزع سلاح وإعادة إدماج المقاتلين السابقين لحركة التحرير والعدالة وحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة دبجو. وقال التعميم "هناك تعطيلات عديدة أخرى لعملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج من قبل الحركات الموقعة بسبب تلكؤ هذه الحركات في تقديم التفاصيل المطلوبة". وأشار إلى أن اليوناميد تمكنت من إكمال تسريح 534 من المقاتلين السابقين بنجاح تام خلال العام 2014 كما تعمل الآن مع المفوضية على تسريح حالات حركة التحرير والعدالة. ودعت "يوناميد" مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الى التعاطي الإيجابي مع البعثة لإكمال الأنشطة العالقة من عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالنجاح المنشود.كما شجعت اليوناميد في عدة مناسبات مفوضية نزع السلاح على البحث عن دعم ثنائي لتسريح عناصر القوات المسلحة السودانية وقوات الدفاع الشعبي.