أوصى اجتماع نساء أحزاب الوحدة الوطنية وبعض الأحزاب المعارضة منها المؤتمر الشعبي، الذي التأم أمس، بمجلس أحزاب الوحدة الوطنية، بضرورة إجراء لقاءات مع رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، وآلية الحوار (7+7)، وزعيم حزب المؤتمرالشعبي د. حسن الترابي، للمطالبة بتسريع وتيرة الخطوات لانطلاق الحوار والدفع به. وأوضحت أمينة المرأة بحزب المؤتمر الشعبي د. سهير أحمد صلاح ل(سونا) أن النساء بالأحزاب التي فاقت (19) حزباً بجانب الحركات المسلحة التي اجتمعت أمس، اتفقن على التواصل مع الحركات المسلحة في الخارج لحثها على المشاركة في الحوار الوطني، بالإضافة الى الاتصال بزعماء الأحزاب السياسية لتوحيد رؤيتها حول موضوعات الحوار والاتصال برئيس الجمهورية وحثه على اتخاذ خطوات وقرارات لتهيئة الأجواء للحوار. وقالت سهير إن الاجتماع نادى بضرورة تضمين نساء الأحزاب في آلية الحوار، وتوقعت ردود فعل إيجابية جراء ذلك التحرك للحوار الوطني باعتباره مجموعة ضغط لتسريع خطوات الحوار. من جهتها أكدت مسؤولة المرأة بحزب الأمة القيادة الجماعية إحسان عيسى، اصطفاف نساء الأحزاب دون تمييز لبدء الحوار ودعمه حتى يكنّ صمام الأمان له، وشددت على قيام الحوار بالداخل، وتوقعت انطلاق الحوار بعد عطلة عيد الفطر المبارك. الجريدة