مواقف المؤتمرالشعبي مؤخرا توضح ودونما مؤآربة أن هنالك خطوات حثيثة للم شمل الحزبين أنكرها قادة الشعبي أم لم ينكروا فإنها حقائق علي الواقع بدليل التنسيق المشترك بين قيادات الحزبين وقادة الشباب والطلاب للتظاهرة المنددة للإطاحة بمرسي. *مواقف نائب الامين العام شيخ إبراهيم السنوسي بضرورة الوحدة بين تيارات الإسلاميين هذا يوضح أن هنالك خط يقودة الكبار من قادة الشعبي للإلتئام مجددا،وهي فئة تحسب غالبا من مكونات جهوية -قيادات أخري ترفض تقارب الحزبين مجددا ولايمكن ان يحدث تقارب طالما أن هنالك ظلامات حدثت لهم من المؤتمرالوطني ولايمكن لاي من قيادات الحزب أن يتاجر بمواقفهم المثبتة تجاة الوطني. -التيار الذي يتوافق بضرورة الإلتقاء مع قوي الإجماع الوطني يتمتع بقبول وأكثرية بينما من ينادون ويخوضون حوارات في الظلام مع الوطني يمنون أنفسهم بالوحدة مع الوطني من أجل المشاركة وفق أسس يتفق عليها الطرفان ،وهم يدركون جيدا ماآل علية حال تنظيم المؤتمرالوطني ومايعانية من ضعف لذا يرون ان الفرصة مؤآتية لإنهاء الخلاف. *مايقوم بة شيخ السنوسي من تقاربات لأتخفي علي أحد منذ دخول قوات الجبهة الثورية الي ابوكرشولا ،وقيادتة وفدا رفيعا من حزبة الي مواطني ابوكرشولا وخطابة الذي يدين فية الحركات المسلحة ،والكثيرالمثير مماحوي خطابة ،لكن حزب المؤتمرالشعبي أنكر ماجاء من تصريح نائب الامين العام للحزب. *اعتقد جازما وفي ظل ماتردد ان تقاربا بين الحزبين سئلتئم قريبا وإنكار الشعبي لهذة المقاربات سيتوقع الجميع إنفصالا جديدا بحزب المؤتمرالشعبي .خاصة بعد تلاحم الشعبي مع الوطني في تظاهرة التنديد بالسيسئ وكانوا يرون أن لامجال للتوافق مع الوطني في تظاهرة الجمعة الماضي -والخلاف الذي إعتمل بنفوس الشعبيين في تظاهرة الجمعة أكاد أجزم ان التظاهرات التي دعي لها الاسلاميون سوف لن تدوم ،وربما ستؤدي الي خلاف سيطفو علي السطح بعدأن كان يؤآري في أضابير مؤسسات الحزبين. -وما زادالامر تعقيدا الصمت المطبق من السيد الامين العام للشعبي د/الترابي من توضيح موقفة تجاة الاحداث التي شغلت الكثيرون من اعضاء حزبة وكذا الشارع السوداني . *يتوقع ان إنقساما وإنشطارا سيحدث وربما سينهي الشعبي من خارطة الممارسة السياسية [email protected]