أعرب الإتحاد الأوربي عن قلقه البالغ لأوضاع الحريات في البلاد وقمع المعارضين ومحاكمتهم بالجلد والتضييق عليهم في حرية التعبير. وأدآن الإتحاد الأوربي في بيان جلد نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، مستور أحمد محمد، وأثنين أخرين من قيادات الحزب، وأعلن دعمه للجهود التي تبذل في عمليات السلام لا سيما مجهودات الأممالمتحدة وبعثته في الخرطوم والاتحاد الأفريقي و مجموعة الترويكا (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة)، من أجل التوصل إلى حل تفاوضي للوضع في السودان ودعم جهود المجتمع المدني وأحزاب المعارضة للترويج لعملية سلام شاملة. ودعا الحكومة لإجراء إصلاحات في النظام القضائي وفقا مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، لحماية حقوق الإنسان الأساسية والحريات، وضمان حماية حقوق الإنسان لكل فرد، خاصه فيما يتعلق بالتمييز ضد المرأة، والأقليات الدينية. الصيحة