الخرطوم (سونا) -أكد الدكتور عثمان أبو المجد رئيس تحالف الشعب القومي الرئيس المشترك للجنة تهيئة المناخ بالالية التنسيقية العليا (7+7) الاحزاب المعارضة المشاركة فى الحوار الوطنى اكد على عدم ممانعة الاحزاب المعارضة من ادارة حوار تنسيقى تشاوري تحضيري مع الاحزاب والحركات فى الخارج فى اطار جهودها لتهيئة المناخ من اجل تحديد الرؤى لانطلاق الحوار شريطة ان يكون الحوار من الداخل . وكشف سيادته ان لقاء الرئيس البشير بالية (7+7) الغرض منه تحديد موعد انطلاق الحوار حيث ترفع الالية خلال اللقاء تصورها بشأن موعد الحوار للسيد الرئيس للموافقة عليه بعد الاطلاع واعتماده . وفيما يتعلق بفحوى لقاء الدكتور الترابى مع احزاب المعارضة المحاورة قال ان لقاءات الدكتور الترابى تنويرية تنسيقية فى اطار الدفع بعملية الحوار وكيفية تنفيذ مخرجاته ، مضيفا انه يمكن تفعيل لجان الحوار بالية خلال فترة تحديد موعد انطلاق الحوار بغرض الاتصال بالحركات الحاملة للسلاح للانضمام للسلام. ودعا جميع الفرقاء السودانيين من احزاب وحركات حاملة للسلاح ان يكونوا على قلب رجل واحد وان يبتعدوا عن المصالح الشخصية والطموحات الحزبية الضيقة والجلوس حول طاولة حوار واحدة يتم فيها طرح كل قضايا السودان على مستوى المحاور الستة التى ذكرها رئيس الجمهورية فى خطاب الوثبة ، الى جانب مقترحات حملة السلاح والمعارضة الخارجية لتتم مناقشتها جميعا فى جو معافى ومفتوح بغية الوصول لحلول شاملة تفضى لتحقيق السلام والتنمية والاستقرار والعدل والمساواة فى وطن يسع الجميع.
