أبدت الولاياتالمتحدةالأمريكية، حرصها على بناء علاقات مع الحكومة السودانية وتمتين علاقاتها مع الشعب السوداني، وحثت في ذات الوقت الأطراف السودانية المتحاربة على وقف الاقتتال والعمل معاً لأجل بناء الاستقرار والسلام بالبلاد. ودعا القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم، جيري لانيير، في رسالة بمناسبة اليوم الوطني للولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، كل المقاتلين من جميع الجهات، إلى وضع أسلحتهم والبدء في التحدث مع بعضهم البعض، في حوار وطني هادف، "، بحسب شبكة "الشروق" الإخبارية السودانية. وقال لانيير" قضايا السودان لابد من معالجتها من دون رصاص أو قنابل". وحول العلاقات بين الخرطوموواشنطن، قال لانيير: إن الحوار مع الحكومة السودانية يمضي ببطء، وإنه يتطلب من السودان اتخاذ إجراءات حقيقية وفعّالة لوقف العنف. وأوضح القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم، أن بلاده تعتبر أكبر جهة مانحة للسودان، حيث تبرّعت بأكثر من 302 مليون دولار خلال السنوات الخمس الماضية، وأنفقت حوالي مليار دولار في شكل مليون طن من المواد الغذائية للنازحين في السودان. يذكر ان العلاقة بين واشنطنوالخرطوم تشهد توتراً منذ وصول الرئيس عمر البشير للسلطة عبر انقلاب عسكري في يونيو .1989 وأدرجت واشنطنالخرطوم في قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993، ما مهد لفرض عقوبات اقتصادية شملت حظر كل أنواع التعامل التجاري والمالي بين البلدين في .1997 غير أن واشطن خففت في شهر فبراير الماضي العقوبات والسماح بتصدير الأجهزة الألكترونية الشخصية مثل الهواتف الذكية وآجهزة الكمبيوتر"لمساعدة السودانيين على التواصل مع العالم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت.