عزا وزير الكهرباء معتز موسى العجز في الإمداد إلى عدم استدامة الوقود وحجم الماء نفسه في النيل وفي البحيرات الرئيسة في مروي والروصيرص أو الوقود الأحفوري المهم للتوليد الحراري، بجانب بعض الإشكالات المتعلقة بالاختناقات في شبكة التوزيع والنقل، مؤكدًا أن الوزارة وضعت معالجات تدريجية قال إنها أدت لتحسين الأداء خلال الأيام الحالية بصورة أكبر مما كانت عليه في الأيام الماضية، مؤكدا أنه لا برمجة في القطوعات هذه الأيام. وأكد وزير الكهرباء أن الوحدات العشر في سد مروي جاهزة للعمل موضحاً أن ايراد النهر في البحيرة كان منخفضًا دون المعدل خلال الأيام العشرة الماضية، مما أدى إلى انخفاض كبير في القدرة على التوليد، وقال: "هذا أمر خارج سيطرة البشر". وحسب صحيفة "الصيحة " أشار إلى أن ازدياد كمية المياه في فترة الخريف يجعل حجم المياه امام وخلف السد متقاربة ما يتسبب في انخفاض التوليد مرة أخرى في سد مروي، وأبان انها ظواهر موسمية لا تتعلق بالأداء في سد مروي بل تؤثر على كافة السدود. وأوضح أن انفصال الجنوب وفقدان البلاد لموارد مهمة من العملة الحرة أدى إلى انخفاض التوليد الحراري، وقال إنه في أدنى مستوياته حالياً، مشيرًا إلى أن الإنتاج الحراري قد ارتفع من 19% إلى 40% من الشبكة القومية وتوقع أن يرتفع حجم التوليد الحراري من 900 ميقاواط إلى 1350 ميقاواط في العام القادم. لافتا الى أن الطلب على الكهرباء في اثيوبيا أصبح عالياً وأشار إلى انعدم الاستيراد خلال الشهرين الماضيين ما أثر على حجم الإمداد. وحول زيادة أسعار الكهرباء قال وزير الموارد المائية "هناك أمران، الأول أن الكهرباء تُباع الآن ب 20% من تكلفتها، والناس فيها سواء الغني والفقير.