لقى رجل مصرعه بمنطقة القرير بالولاية الشمالية؛ في صراع بين افراد من (ﺍﻟﺸﺎﻳﻘﻴﺔ) ﻭمن (ﺍﻟﻬﻮﺍﻭﻳﺮ)؛ الامر الذي اوجد حالة من الاحتقان في المنطقة. وفي ما يشبه الانتقام؛ احرق افراد قبيلة الهواوير المزارع والمنازل المملوكة لافراد قبيلة الشايقية. قبل ان ترد المجموعة الاخيرة التصرف بمثله؛ وتقوم بحرق بعض زرائب المواشي المملوكة للهواوير. وعلمت (الراكوبة) من مصادرة واسعة الاطلاع؛ ان قوة شرطية خفت الى موقع الخلافات؛ للسيطرة على الموقف المأزوم؛ والفصل بين المجوعتين المتناحرتين. ﻭﻗﺎلت المصادر إن احد ابناء (ﺍﻟﻬﻮﺍﻭﻳﺮ ) لقى مصرعه؛ على ايدي ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ (ﺍﻟﺸﺎﻳﻘﻴﺔ) بسبب خلاف سابق؛ اضطر معه القتيل للاختفاء من المنطقة؛ وحينما ظهر مرة اخرى؛ قامت المجموعة الجانية بقتله. مما تسبب في ردة فعل عنيفة من قبل مجموعة الهواوير الذين اضرموا النار في اجزاء من سوق القرير واحرقوا بعض المنازل. واشارت المصادر الى ان القوة النظامية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين؛ دون جدوى مما اضطرها لاطلاق اعيرة نارية في الهواء. وبدوره؛ اقر اعلام محلية مروي بالحادثة؛ واكد وفاة الرجل؛ بيد انه نفى ان تكون الاحداث جاءت في اطار قبلي بين الهواوير والشايقية. وقال اعلام محلية مروي في بيان تلقته (الراكوبة) إن ما حدث هو جريمة قتل عادية ولا وجود لنزاع قبلي. وفي ما يلي نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم الولاية الشمالية محلية مروي توضيح من محلية مروي حول حادثة القتل بالقرير مساء أمس توضح رئاسة محلية مروي بأن ماتم بمنطقة القرير مساء أمس الثلاثاء هو جريمة قتل عادية و ذلك إثر نشوب مشاجرة ومشادات كلامية بين مجموعة من الشباب بمنطقة القرير حي الشاطئ مما تسبب في وفاة أحدهم متأثرا" بجراحه دون أي دوافع قبلية كما روجت وضخمت لذلك بعض المواقع الإسفيرية تم إرسال جثمان القتيل للمشرحة المركزية بالخرطوم بواسطة الشرطة والنيابة لمعرفة أسباب الوفاة. علي إثر ذلك قام ذوي القتيل بحرق جزء من إحدي المزارع وإتلاف لمنزل أحد المواطنين بالمنطقة كرد فعل لما حدث. قامت السلطات المحلية ممثلة" في لجنة أمن المحلية برئاسة معتمد المحلية الأستاذ مبارك محمد شمت بالوقوف علي الحادثة ميدانيا" صباح اليوم ومن ثم إتخاذ كافة الإجرات القانونية الكفيلة بحفظ الأمن والإستقرار بالمنطقة فيما تم توقيف عدد من المتهمين في الحادثة من قبل الشرطة. كما قام السيد المعتمد ولجنة أمن المحلية والقيادات الشعبية بتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة القتيل ورئاسة المحلية إذ تأسف لهذه الحادثة تؤكد بأنه لا تهاون في يسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وتوفير الأمن والطمأنينة لكافة ربوع المحلية التي تمتاز بنسيج إجتماعي متفرد وآمن. نسأل الله أن يجنب بلادنا الفتن ماظهر منها ومابطن،وأن يحفظ مواطني المحلية.