الخرطوم 4 اغسطس 2013- لقي 20 شخصاً مصرعهم وأصيب نحو 17 آخرين بإصابات متفاوتة، إثر حادث مروري ، صباح السبت ، بمنطقة المكابراب 20 كلم جنوب حاضرة ولاية نهر النيل الدامر ، ونقلت الجثامين والمصابون لمستشفيات الدامر وعطبرة. وقال معتمد الدامر عبد العال خرساني إن الحادث وقع نتيجة لانحراف شاحنة وقود في طريقها للخرطوم عن مسارها، لتصطدم بحافلة ركاب تعمل بين منطقتي العالياب والدامر. وأضاف أن السلطات اسعفت المصابين ونقلت الموتى. ونبّه خرساني إلى أن الحادث ليس له علاقة بالسيول والأمطار، وأرجعه للقدر. وقدم الرئيس عمر البشير التعازي لوالي ولاية نهر النيل الهادي عبد الله ، وأعضاء حكومته، وأسر الذين استشهدوا في الحادث المروري. من جانب آخر واسى كلٌّ من رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني، ومساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني د. نافع علي نافع مواطني، ولاية نهر النيل وحكومة الولاية، في شهداء الحادث من منطقة العالياب ريفي الدامر. وعبّر والي ولاية نهر النيل ، عن شكرهم، لمواساة رئيس الجمهورية، ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ونائب رئيس المؤتمر الوطني . مصرع "9" اشخاص فى اشتباكات قبلية شمال دارفور الخرطوم 4 اغسطس 2013- لقي تسعة أشخاص مصرعهم في إشتباكات قبلية مسلحة وقعت بين مجموعة من القبائل العربية وقبيلة (الفور) بمحلية كبكابية بولاية شمال دارفور. وتأسف معتمد محلية كبكابية ادم محمد ادم صالح على ارواح الضحيا مؤكدا حسب وكالة الانباء السودانية استقرار الأوضاع الأمنية بالمحلية عقب احتواء السلطات للاوضاع . منوها الى ان الاشتباكات تعود إلى ان شجار نشب بين مجموعتين حول (مواد مخدرة) بسوق المواشي وسط كبكابية مما ادى الى وفاة ثلاثة اشخاص في الحال وامتد النزاع مع تدخل ذوي الضحايا وفاقم حجم المشكلة باطلاق الأعيرة النارية العشوائية داخل سوق المدينة . وأكد المعتمد نجاح لجنة امن المحلية في احتواء النزاع والفصل بين الطرفين مشيرا الى ان الإدارات الأهلية توصلت الى اتفاق على ضرورة تعزيز عملية السلام والتعايش السلمي فى المنطقة . ويعد التقاتل بين القبائل، وبين أبناء الأعراق المختلفة، أهم مصدر للعنف في دارفور، مما أدى إلى نزوح نحو 30 ألف شخص، بحسب ما تقوله بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام. وتقول الأممالمتحدة إن نحو 30 ألف سوداني فروا إلى تشاد - منذ نهاية يونيو - بسبب القتال القبلي في جنوب غرب دارفور، وشمالها. وقتل 128 شخصا على الأقل في مواجهات اندلعت الاسبوع الماضي بين قبيلتي المسيرية والسلامات راح ضحية لها ما لايقل عن 128 فردا من القبليتين المتناحرتين . وكانت قبيلتا المسيرية والسلامات قد وقعتا اتفاق سلام في 3 يوليو يقضي بدفع كل منهما تعويضات للأخرى، وعودة اللاجئين.