كشف الداعية الإسلامي الأمريكي البارز إمام ماجد أن تناقض الهوية بين السودانيين المهاجرين والأجيال اللاحقة من مولدين بالدولة الغربية وراء انضمام الشباب إلى تنظيمات دينية متطرفة كتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). ولا يتوخى إمام الذي يتولى مسؤولية المركز الإسلامي بفرجينيا الحذر في الجهر بأن ظاهرة التطرف متمددة ولا تتناقص. وانتقد إمام ما وصفه بالتخلف التكنولوجي للأئمة واعتبره سببا رئيسا وراء توسع التطرف ومضى ليقول في المقابل المتطرفون ينفقون الليل والنهار في الإنترنت ويجيدون استخدام كل الوسائط، ودعا ماجد لتغيير دور الإمام ليشمل الاهتمام بالسلام وفتح موقع في الإنترنت للرد على هذه الأفكار المتطرفة. وعاب على أئمة المسلمين في ضعف مناهج التأصيل والفشل في ربط الإسلام بالحياة. وقال إن الإسلام تحول إلى طقوس شكلية وليس حركة حياة. التيار