استضاف المنبر الأسبوعي للسلام و حقوق الإنسان ( ثورة حقوق ) الذي ينظمه مركز الخرطوم الدولي لحقوق الانسان ظهر أمس مولانا عبدالمحمود أبو إبراهيم الأمين العام لهيئة شؤون الانصار الذي قدم رؤية لمنهج الوسطية بين الغلو والتطرف في روقة قيمة دعا فيها الامة الإسلامية لمراجعة مسيرتها وكشف علتها و تحديد الدواء شرطا لعودة نهضتها ودعا مولانا ابو لإنشاء اليه أممية للاجتهاد و فض النزاعات تضم أهل الاختصاص من كل الفرق و الجماعات الإسلاميه يناط بها أمر الإجتهاد المؤسسي وفض النزاعات بين الدول و الجماعات الإسلامية تضم حكماء وخبراء سياسيبن و دينين بالاضافة للاتفاف حول المشترك وتدعيمه . وأضاف مولانا أبو ان نجاح الفكر الإسلامي رهين بالنظرة الشاملة للمبادئ الإسلامية و الأحكام الشرعية و المقاصد الكلية و القواعد الفقهية ودراسة الواقع من كل الجوانب. وطالب مولانا بضرورة تغيير الخطاب الديني ليخاطب قضايا مستجدات العصر . ودعا د.احمد المفتي مؤسس مدير عام مركز الخرطوم الدولي لحقوق الانسان وكيل وزارة العدل الاسبق لتأسيس شراكات لتمكين فهم الوسطية في المجتمع السوداني وأكد على دعم حركتة الحقوقيةلدعم الوسطية مطالبا المنتدى بالسودان بالعمل على التوعية وتنوير للمواطنين بحقوق الإنسان الأساسية. وشهدت الورقة نقاش جاد ومداخلات حتى من الاخوة المسيحيين مطالبين بأن ترفع للبرلمان لتضمن في وثائق الحوار السوداني.