شهدت قاعات جامعة بريكبيك أوف لندن في تمام العاشرة والنصف من صباح أمس السبت 29 أغسطس افتتاح جلسات مؤتمر لندن التداولي والذي حضرته مجموعه من قيادات العمل السياسي على رأسهم اﻻستاذ فاروق ابوعيسى رئيس هيئة تحالف قوى اﻻجماع الوطني واﻻستاذ نصرالدين الهادي المهدي نائب رئيس الجبهه الثورية وعدد من قيادات العمل النقابي في بريطانيا إضافة إلى اللجنة المنظمة للمؤتمر بقيادة الدكتور محمد الفاتح بركة والدكتور علي نورالجليل ورفاقه كما كان الحضور نوعيا ومميزا من الطيف السياسي والنقابي إضافة إلى منظمات المجتمع المدني في بريطانيا. وقد افتتح الدكتور بركة المؤتمر مرحبا بالحضور أعقبه بالحديث الدكتور أحمد عباس والذي قال ينعقد المؤتمر ونحن نستشرف ذكرى هبة سبتمبر المجيدة ونستعد لذكرى ثورة اكتوبر 1964 الباسطه وحيا شهداء الديمقراطيه والسيادة الوطنيه ونستلهم من حياتهم واستشهادهم الدروس واستشعارا منا بواقع بلادنا والعجز والفساد الذي استشارى في كل شئ مع العجز التام والفشل الذريع الذي سجلته الحكومه بعدم تقديمها ﻻ ي حلول سوى العنف وإرهاب. في مقابل ذلك فإن المعارضه ضعيفه وﻻ زالت تراوح مكانها وﻻ زالت هناك قوى سياسية تتحدث عن الحوار مع السلطه مثل اﻻحزاب المنشورة من الجبهه اﻻسﻻميه القوميه وذلك في سبيل ورثة النظام واﻻفﻻت من العقاب مما جعل النظام يعول كثيرا على سياسة الهبوط الناعم لضمان مشاركة النظام في نظام قادم. جماهير الشعب السوداني ﻻ ترى سبيﻻ غير إسقاط النظام ومقاطعتها لﻻنتخابات وتصعيد النضال دليل على ذلك. والمطلوب اﻻن أن تتوحد القوى السياسيه لتوصد أبواب الحوار ﻻن خﻻص الجميع مرهون بسقوط النظام.كما حيا الحركات الشبابيه التي تقف شامخه وكان لها القدح المعلى في الثورات واﻻنتفاضات السودانيه السابقه وقال ﻻبد من مشروع نهضوي شامل يجذب الجميع وﻻبد للشباب أن يكون في قلب المعركة.بعد أن حوله النظام إلى الهامش وأصبح هم كل شاب أن يجد منفذا للهروب من بطش الشمولية مدفوعا من النظام.وختم ليقول الوضع اﻻن ﻻ يحتمل الحياد وان التغيير ليس خيارا بل ضرورة حتمية للجميع وان ذلك لن يأتي بالمنيا بل بالرباط الحقيقه وكل من موقعه وباسم اللجنه المنظمه نتمنى أن يترجم حماس الطاغي الأقوال إلى أفعال لنبني وطننا الذي يسع الجميع. خلال اﻻيام المقبله ستورد الراكوبه اﻻوراق التي قدمت في المؤتمر والتوصيات التي تمت د. أحمد عباس د.محمد الفاتح بركة