تم انشاء هذا القروب بهدف الوقوف مع الاخ وليد مشرف فني فى صحيفة الراكوبة الالكترونية المعتقل منذ يوم 23-07-2015 فى المملكة العربية السعودية على خلفية بلاغ مقدم ضده من قبل النظام القمعى السودانى والمطالبة بعدم تسليمه لهم فمن المعلوم لدينا انه قد طلب من المملكة بتسليمه, الامر الذى اذا حدث فستكون عواقبه وخيمة على حياته وحياة اسرته .فسلوك اجهزة النظام القمعية فى السودان لا يخفى على احد, بالاضافة الى انها قد دعمت مؤخرا بقوانين واجراءات استثنائية قد تساعد فى تعريض حياة وليد للخطر. هذا البيا ن تفرضه تداعيات الاحداث خلال الساعات القليلة الماضية بغرض توضيح بعض النقاط الاساسية: اولا :باسم كل المشاركين فى القروب والحملة نعلن تضامننا التام مع الاخ وليد واسرته الكريمة المقيمة معه فى المملكة العربية السعودية . وكما نعلن تضامننا مع كل طاقم ادارة صحيفة الراكوبة ونتفهم كل ما عانوه ويعانونه من جراء مطاردات وتهديد النظام السوداني لهم حتى وهم فى المهجر ومن هذا المنطلق نتفهم حيثيات البيان الصادر مؤخرا على صحيفة الراكوبة والذى اكد على اعتقال وليد. ثانيا :نعلن التضامن التام مع الاخ وليد كمعتقل وسجين راى وضمير على خلفية البلاغ المقدم ضدة من النظام السودانى فهو لم يرتكب اى شبهة جنائية ولم يخالف احكام القانون السعودى حيث يقيم منذ اكثر من عشر سنوات. ثالثا : لا علاقة لهذا المجموعة باى اساءات تصدر فى حق المملكة العربية السعودية وليس من اغراضها بالمطلق اشانة سمعة المملكة ولا الاساءة لها باى حال من الاحوال , وهى التى عرفت طوال تاريخها الطويل باطيب العلاقات بين الشعبين السودانيي والسعودى الامر ال1ى يتبين فى احتضان ملايين السودانيين فى ارضيها المعطاء .ومن هنا ومن منطلق العلاقات الحميدة والحميمة مع المملكة حكومة وشعبا والضاربة فى جزور التاريخ عميقا نلتمس من حكومة خادم الحرمين الشريفين عدم الاستجابة لمطلب سلطة الابالسة فى الخرطوم بتسليم وليد الحسين . فوليد فى هذا الموقف يمثل ضمير وصوت السودانيين الشرفاء الرافضين لنهج وفساد وسياسيات وحروب النظام السودانى. رابعا : غرض الحملات المنتشرة هو التعريف بقضية وليد على اوسع نطاق عالمى ممكن وايصال صوتنا لكل الجهات ذات الشان وفى مقدمتها السلطات السعودية وتعريفها بكافة جوانب الموضوع والالتماس منها وباسم كل انصار الحرية والضمير فى العالم وبطريقة حضارية نابعة من قيم ووسائل هذا العصر الذى نعيشه اطلاق سراحه ,و وعدم ترحيله الى السودان وتمكينه من المغادرة الامنة الى الدولة التى يختارها ..ونحمد ونثمن عاليا للسلطات السعودية معاملتها القانونية والكريمة لوليد فى معتقله ونشيد ايضا وبشدة عدم استجابتها حتى اللحظة للمطلب المقدم بتسليمه لنظام الخرطوم القمعى الامر الذى سيجد تقديرا عميقا ومستمرا من كافة اطياف الشعب السودانى . https://www.facebook.com/groups/444811292357319/