إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة للخارجية البريطانية: الحوار الوطنى أكبر عملية خداع يمر بها الشعب السوادنى ولا يتماشى مع خصوصية دارفور إتفاق الدوحة وجد مايكفي من "الوقت والدعم وإجتاز مرحلة التجربة" فلم يحقق سلاماً ولا إستقراراً إجتمع الأستاذ معتز برقو الأمين العام للإتحاد، والأستاذ صديق حماد نائب أمين الشؤون الإنسانية بالإتحاد مع مسؤولين بالخارجية البريطانية يوم الأربعاء 30/9/3015، كما شارك في اللقاء مديرة منظمة "ويجن بيس" أوليفيا ورهام يرافقها مادى كراوثر، حيث دار النقاش حول العديد من القضايا السياسية الراهنة في السودان وخصوصاً الأوضاع فى إقليم دارفور. أولاً- شكر الإتحاد الخارجية البريطانية على جهودها فى إحلال السلام، ومساعدة المتضررين من الحرب، وكذلك تقرير "الترويكا" عن الحوار الوطنى فى العام المنصرم. ثانياً- أعرب الإتحاد للخارجية البريطانية عن مخاوفه العميقة من أن "الحوار الوطنى هو أكبر عملية خداع يمر به الشعب السوادني" وذلك بناء على التجارب السابقة، والممارسات الحالية ، ومنهج الحوار المتبع. إذ يعتقد الإتحاد أن أية عملية حوار "بقيادة المؤتمر الوطنى" ينقصها المصداقية وحسن النية لمخاطبة أزمات البلاد التى صنعتها النظام الحاكم. كما طالب الإتحاد الخارجية البريطانية بممارسة الضغط على النظام لضمان معالجة القضايا الأساسية فى البلاد مثل الحكم، العدالة الإجتماعية ، الهوية الوطنية، وقسمة الموارد والتحول الديمقراطي. ثالثاًً- نبه الإتحاد الخارجية البريطانية الى أن قضية دارفور شائكة ولها "خصوصيتها" وينبغى تداولها وفقاً لأوضاعها الأمنية المعقدة وحاجتها الإنسانية حتى لا يعيد التاريخ نفسه. رابعاًً- تطرق الإتحاد الي إتفاق الدوحة مؤكدا أن الإتفاقية وجدت مايكفي من "الوقت والدعم وإجتازت مرحلة التجربة" ولم تحقق سلاماً ولا إستقرارا، لذا طالب الإتحاد بالإسراع فى خلق بدائل حقيقية ومنابر فاعلة بمواقيت محددة تساعد على إنهاء الحرب ومعالجة جذور الأزمة. خامساً- كما تأسف الإتحاد لعملية التغيير الديمغرافي التي تشهده دارفور نتيجة سياسات النظام خلال العشر سنوات الماضية، حيث لم يعد الإقليم كما كان وفق تركيبته السكانية السابقة المعروفة. سادساًً- كما نبه الاتحاد الخارجية البريطانية بأن طلاب دارفور فى الجامعات السوادنية مستهدفون وأن طموحاتهم وأولوياتهم فى الجامعات لم تعد التعليم بل الأمن، مسترشدين بقضية الطالب "محمد بقارى" الذى يمر بمحاكمة سياسية والذى يمثل إختباراً للعدالة والضمير الإنسانى. وناشد الإتحاد الخارجية البريطانية بالضغط على النظام فى عدم مضايقة الطلاب. أخيراً- إلتمس الإتحاد الحكومة البريطانية فى إيجاد فرص للدراسات العليا مجاناً فى الجامعات البريطانية. وللذين يرغبون فى التقديم زيارة الروابط أدناها:- http://www.chevening.org/sudan and application process here (deadline for 2015 is 3 November): http://www.chevening.org/apply محمود الصديق مادبو