اعتبر رئيس حزب الوسط الإسلامي د. يوسف الكودة أن الابتعاد عن الحوار لا يأتي بالصلح، بل يزيد تعقيد العملية السياسية، ورأى أن الحوار الحالي لا يشبه الحوارات السابقة، وأبدى تفاؤله من نجاحه واستند على ذلك بما وصفه بضخامة الأحزاب المشاركة. ودعا الكودة كل الأحزاب والقوى الرافضة للإسراع والمشاركة من أجل وقف الحروب وفض النزاعات ونشر السلام والتنمية في البلاد. وقال رئيس حزب الوسط الإسلامي إنه لا يمانع على الذهاب إلى أديس أبابا من أجل إقناع القوى الرافضة للحوار، وأبان أن هذا يدعم إنجاح الحوار واتفاق كل الاحزاب على رؤية موحدة ومخرجات وأُطروحات تدفع بالسودان الى الأمام. وأشار الكودة الى أن وسائل التواصل الاجتماعي أدت دوراً في تغييب إسهامات الحوار الوطني وتعزيز الهوية السودانية، وأبان أن غياب فقه الحوار في تلك الوسائل شكل لها أفكاراً وآراءً وتصريحات غير موثوقة تؤدي الى تكوين رأي عام خاطئ بعيد عن الأيدلوجية السياسية للأحزاب والحركات المشاركة للحوار. الجريدة