قال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) محمد عثمان الميرغني إنه وجب التصدي للدعاوى التي تدعو لعقد اجتماع تحت مسمى التحضيري للمؤتمر العام للحزب خارج المؤسسات التنظيمية، في وقت علمت (الجريدة) من مصادرها أن قيادات بارزة بالحزب وزعت دعوات لاجتماع صباح السبت المقبل بدار الخليفة ميرغني بركات للتشاور حول الإصلاح والترتيب لقيام المؤتمر العام، وحملت الدعوة توقيع مقرر اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام محمد فائق. وأشار بيان صادر عن مكتب الميرغني في لندن تلقت (الجريدة) نسخة منه أمس، أن الدعوة للتحضير وإعلان موعد قيام المؤتمر العام للحزب من اختصاص رئيس الحزب وفقاً للوائح والنظم، ودعا الجماهير الى نبذ الخلافات والعمل على وحدة الكلمة والسعي لتنظيم الصفوف وعدم الانسياق وراء أية دعاوى لاجتماعات أو لقاءات خارج الأطر التنظيمية. وقال مصدر مطلع في الحزب فضل حجب اسمه: (إذا ارتضينا بمولانا محمد عثمان الميرغني رئيساً، فلن نقبل بتوريث من لا خبرة لهم ولا تاريخ نضالي)، وأضاف أن الإطار العام لاجتماع القيادات يتمثل في السعي لإعادة الحزب الى وضعه الطبيعي والقيادي، وتحقيق المؤسسية بعيداً عن هيمنة الطائفية على الحزب. وكشف المصدر أن اجتماع السبت سيناقش الإصلاح الحزبي والتحضير لقيام المؤتمرات القاعدية في كل الولايات تمهيداً لعقد المؤتمر العام للحزب. وذكر بيان الميرغني أنه تم تكون لجنة التسيير للتحضير للمؤتمر العام للحزب والتي تجتمع بمشاورة وموافقة رئيس الحزب وفقاً للوائح والنظم. الجريدة