سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
متهم في قضية الاعتداءات الجنسية..قاضية أمريكية ترفض الإفراج عن مدير صندوق النقد بكفالة.. العاملة تتعرف عليه في طابور عرض شرطة نيويورك..دفع ببراءته أمام المحكمة ويخضع لاختبارات الحمض النووي
رفضت قاضية في محكمة بمدينة نيويوركالأمريكية الإفراج عن مدير صندوق النقد الدولي "دومنيك ستراوس – كان" بكفالة في قضية اعتداءات جنسية. وقالت القاضية لCNN إن حقيقة أن ستراوس "كان على وشك السفر جواً تثير القلق والمخاوف". وحددت له موعداً للمحاكمة في العشرين من مايو. وكان الادعاء العام قد جادل بأنه يعتقد أن ستراوس قام بأعمال مماثلة، وأنه لا يوجد ما يحول دون عودته إلى فرنسا والعيش بانفتاح بصورة طبيعية مثلما فعل المخرج رومان بولانسكي. وكانت الشرطة الأمريكية بمدينة نيويورك قد وجهت الاتهامات رسمياً لدومنيك ستراوس لقيامه بأفعال جنسية ومحاولة اغتصاب وحجز حرية بصورة غير مشروعة أمس الأحد، إثر بلاغ تقدمت به ضده إحدى العاملات في قسم خدمة الغرف بفندق كان المسؤول الدولي ينزل فيه السبت الماضي. وقال بول براون، نائب قائد شرطة نيويورك، لCNN إن عناصره استجوبوا ستروس في وقت سابق بعد إرغامه على النزول من على متن طائرة تابعة ل"فرانس إير" كانت تستعد للانطلاق من مطار جون كينيدي إلى باريس، بعد أن أبلغت عاملة الفندق عن الحادثة. وبحسب براون فإن عاملة الفندق التي تبلغ من العمر (32 سنة) أبلغت بأنها دخلت الغرفة لتنظيفها، فوجدت ستروس في الداخل وهو عار تماماً. وأفادت العاملة، التي لم يُكشف عن اسمها، بأن ستروس حاول التهجم عليها، ولكنها فرت منه، ولجأت إلى مكتب الاستقبال، الذي قام الموظفون فيه بالاتصال بالشرطة، لكن بعد وصول عناصر الأمن إلى المكان اكتشفوا أن ستروس غادر الفندق، ولكنه نسي هاتفه المحمول في الغرفة. يُشار إلى أن CNN قد حاولت الاتصال بمحاميه في محاولة للحصول على رد على هذه المزاعم. وكالات مدير صندوق النقد يدفع ببراءته أمام المحكمة ويخضع لاختبارات الحمض النووي العاملة تتعرف عليه في طابور عرض شرطة نيويورك نفى دومينيك شتراوس كان مدير صندوق النقد الدولي اتهامات التحرش الجنسي بخادمة الفندق خلال الجلسة التمهيدية لمحكمة نيويورك صباح أمس، ودفع ببراءته وأنه غير مذنب ولم يرتكب أخطاء. وخضع ستراوس خان لفحص الحمض النووي لعرضه على الطب الشرعي. واستعان ستراوس بطاقم من المحامين المشهورين أبرزهم بنجامين برافمان، وويليام تايلور، للدفاع عنه، خاصة أن مدير صندوق النقد الدولي (الفرنسي الجنسية) لا يحمل حصانة دبلوماسية لمنصبه في هذا الحادث الجنائي. وقال ويليام تايلور محامي خان للصحافيين خارج محكمة مانهاتن الجنائية إن ستراوس كان يواجه تهم الفعل الجنسي الإجرامي، ومحاولة اغتصاب واحتجاز غير قانوني، وإنه ينفي ارتكاب أي مخالفات، وقد وافق على إجراء المزيد من الفحوصات والكشف الطبي. وأوضحت تحقيقات شرطة نيويورك أن ستراوس، 62 عاما، كان يقيم بجناح في الطابق 28 بفندق سوفياتل بشارع 44 (سعر الليلة بالجناح 3 آلاف دولار) وإن الخادمة، 32 عاما، دخلت الغرفة لتنظيفها، ولا تعرف أن ستراوس بالداخل، وفوجئت به يخرج عاريا من الحمام وطاردها وحاول اغتصابها بالقوة، وتمزيق ملابسها. وفرت الخادمة وأسرعت إلى تنبيه موظفي الفندق الذين قاموا بالاتصال بالشرطة وبسيارة إسعاف لنقلها إلى المستشفى حيث تلقت العلاج من إصابات طفيفة، ومن آثار الصدمة. وأشار التحقيق إلى أن الشرطة وجدت هاتفه الجوال وبعض الأغراض الشخصية لستراوس أثناء معاينة الجناح، مما يدل على أن ستراوس قد غادر جناحه على عجل. وذكرت تقارير إخبارية أن العاملة تعرفت على خان من بين مشتبه بهم آخرين في طابور عرض أجرته الشرطة. وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» فإن الضحية المفترضة سوداء من أصل أفريقي وهي أم لفتاة في العاشرة من العمر. إلى ذلك، تعتزم الكاتبة والصحافية الفرنسية تريستان بانون التي قالت إن دومينيك ستراوس كان اعتدى عليها جنسيا في 2002 «ورفعت شكوى» حسب ما أعلن محاميها ديفيد كوبي لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال كوبي «ننوي رفع شكوى. نعمل على ذلك معا». وكانت بانون الروائية والصحافية البالغة 31 من العمر روت في فبراير (شباط) 2007 خلال برنامج تلفزيوني أن ستراوس كان اعتدى عليها جنسيا. إلا أنه تم شطب اسم مدير صندوق النقد الدولي خلال البرنامج. وقال كوبي إنه في حينها «أقنعت آن مانسوريه (مستشارة للحزب الاشتراكي في غرب فرنسا) والدة تريستان بعدم رفع شكوى». وأضاف المحامي «شعرت تريستان وكأن هذه الأحداث بمثابة ضغوط وكانت وحيدة. ومن المهيب مواجهة شخصية مثل دومينيك ستراوس». وفي البرنامج التلفزيوني في 2007 قالت تريستان «لم يكن لدي تجربة جيدة مع.. إنه قرد هائج». وروت الشابة أنها التقت ستراوس - خان في إطار التحضير لكتاب كانت تريد أن يسرد فيه سياسيون بعض إخفاقاتهم. وتابعت «اقترح أن نلتقي وأعطاني عنوانا لا أعرفه.. وعلى الفور شغلت لدى وصولي جهاز التسجيل وأراد أن أمسك بيده ليجيب على السؤال لأنه قال لي لن أتمكن من الرد إذا لم تمسكي بيدي ثم بعد اليد أصبحت الذراع ثم أراد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وعلى الفور أوقفت المقابلة». ومضت تقول: «لم ينته الأمر جيدا على الإطلاق. وتعاركنا وساءت الأمور كثيرا. ثم تعاركنا على الأرض.. وبدأت أركل وفك صدريتي وحاول فتح الجينز الذي كنت أرتديه».