الخرطوم: أنهى اليوم سفراء الاتحاد الأوروبي أمس زيارة إلى ولاية حيث التقى الدبلوماسيون الأوروبيون بمساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد ووالي ولاية كسلا وحكومته وزعماء القبائل ورجال الدين، وممثلين عن المنظمات الدولية واللاجئين، كما قام الوفد الأوروبي بزيارة وادي شريفي للاجئين، وشملت الزيارة مدرسة لليونيسيف بتمويل من الاتحاد الأوروبي. وقال السفير توماس يوليشني، رئيس بعثة ووفد سفراء الاتحاد الأوروبي للصحفيين"إن الاتحاد الأوروبي تعهد بتقديم 24 مليون يورو في مؤتمر المانحين لشرق السودان في الكويت في عام 2010. ومنذ ذلك الحين، والتزم الاتحاد الأوروبي بتعهداته وضاعف المبلغ المتبرع بثلاثة أضعاف حيث تم توفير أكثر من تسعة وسبعون مليون ونصف. ومن المتوقع تدشين مشروعات جديدة بقيمة ستة مليون يورو في عام 2016. وأضاف السفير توماس يوليشني أن "الاتحاد الأوروبي يدعم قطاعات الأمن الغذائي، والهجرة، والصحة، والتعليم، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، والتعاون مع المجتمع المدني والسلطات المحلية في ولاية كسلا. وأضاف السفير " المشاريع الجارية للاتحاد الأوروبي في ولاية كسلا تتجاوز ثلاثة عشر مليون يورو بالإضافة الى دعم ثنائي من الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي. وأوضح سفراء الاتحاد الأوروبي أن الدول الأعضاء تقوم بتقديم وتنسيق الدعم في مختلف القطاعات. من هذه الدول إيطاليا والتي تنفذ مشروعات صحية في شرق السودان بقيمة ثلاثة عشر مليون يورو ومليون يورو وهناك المملكة المتحدة والتي تنفذ مشروعات بقيمة ثلاثة عشر مليون يورو. وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي "لقد التزم الاتحاد الأوروبي بتعهداته والتي تم مضاعفتها ثلاث مرات وأنه يجب على جميع الأطراف الأخرى أن تلتزم بتعهداتها لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة الشرقية "، وقال السفير توماس "إن تهريب البشر والاتجار بهم سببه انخفاض معدلات التنمية في شرق السودان بشكل خاص ومنطقة القرن الأفريقي بشكل عام". وقال سفير الاتحاد الأوروبي نشكر السلطات السودانية لتقديمها الخدمات والتسهيلات لتدفق المهاجرين". وأضاف أن هناك مجال لمزيد من التعاون بين السودان والاتحاد الأوروبي لحماية طالبي اللجوء، وتحسين إدارة الحدود، مواجهة التهريب وتوفير بدائل مجدية للمهاجرين والمجتمعات المضيفة".