كشفت الحكومة عن مساعٍ لترسيم الحدود مع إثيوبيا، وأعلنت أن الترسيم سيكتمل العام المقبل. واطلع نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن، على سير الموسم الزراعي والأوضاع الأمنية بولاية القضارف خاصة على الحدود مع دولة إثيوبيا. وكشف والي الولاية ميرغني صالح في تصريحات صحفية عقب لقائه بالقصر الجمهوري أمس، نائب رئيس الجمهورية عن جهود كبيرة لترسيم الحدود مع إثيوبيا، وأبان أن الترسيم سيكتمل العام القادم بعد تبني رئاسة الجمهورية للأمر. وأكد الوالي طبقاً ل (سونا) وجود تعاون وعمل مشترك مع إثيوبيا لتحقيق الاستقرار على الحدود، وأكد أنه سيزور إثيوبيا اليوم للمشاركة في احتفالات إقليم الأمهرا، وأشار إلى أن الزيارة تمثل فرصة طيبة لبحث كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك. في سياق ذي صلة بحث نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن والسفير الإثيوبي بالخرطوم أبادي زيمو القضايا التي سيناقشها الجانبان خلال زيارة نائب رئيس الجمهورية لإثيوبيا الأيام القليلة القادمة، ومنها الاتفاقيات الاقتصادية والمناطق الحرة. وأوضح السفير الإثيوبي في تصريحات صحفية عقب لقائه نائب رئيس الجمهورية بالقصر الجمهوري أمس، أن اللقاء ركز على الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين، واستخدام ميناء بورتسودان وتعزيز التبادل التجاري وربط البلدين عبر خط السكة الحديد بجانب المناطق الحرة. وأبان السفير أن قضية ترسيم الحدود بين البلدين متروكة لحكومتي البلدين لتحقيق الاستقرار، ولفت لعدم وجود ادعاءات متبادلة بملكية أراضٍ معينة، وأن الحكومتين تنظران في علاقاتهما إلى ما وراء ذلك لتحقيق المصالح المشتركة. الجريدة