في فبراير 2011 نشر الصحفي الغاني المقنع الشهير "أنس أرمياو أنس " المعروف بتسجيلاته السرية فيديوهات عن فساد بميناء "تيبا" أكبر مواني غانا. كانت ردة فعل الرئيس الغاني الراحل " جون أتا ميلز " عنيفة تجاه منسوبي الجمارك ، ولم يقل أن عليهم التحلل ، أو تم حظر نشر الفيديوهات أو الادعاء انها مفبركة أو الغرض منها النيل من التوجه الحضاري ، ولا تم أعتبار الصحفي أنس خائناً ، أو يسعى لتغويض النظام ، بل أكد على إنه على أستعداد لتغيير كل منسوبي الجمارك إذا تتطلبت التحقيقات الجارية ذلك . تجدر الأشارة إلي أنس نشر في سبتمبر الماضي فيديوهات عن فساد في النظام القضائي الغاني ، إستقصى فيها لمدة سنتين 140 من العاملين في الجهاز القضائي بينهم 43 قاضيا من مختلف الدرجات تم تعليق عمل وأدانة العديد منهم و مازالت التحقيقات جارية دولة غانا تسير بخطى ديمقراطية حثيثة وتعرف كيف تواجه أزماتها . .