الفولة: اشتكت الادارة الاهلية بولاية غرب كردفان من تدهور المراعي، وطالبت بالعمل من اجل المحافظة عليها، في وقت اكدت وزارة الثروة الحيوانية والمراعي الاتحادية اهتمام الدولة بزيادة صادرات الأبقار في العام الحالي، ولفتت الى ان الفترة المقبلة ستشهد تكثيف التطعيم ومحاصرة الامراض والتأكد من سلامة الصادر. وعقد وزير الثروة الحيوانية والمراعي الاتحادية بروفيسور موسى تبن موسى لقاءً مع عدد من قيادات الادارة الاهلية والزعماء بمدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان، بحضور وزيرة الرعاية والتنمية الاجتماعية نائب والي غرب كردفان سمية عمار جابر، ووزير الثروة الحيوانية والمراعي بالولاية د. الهادي عبدالعزيز زايد. وقال تبن ان الدولة مهتمة بزيادة صادرات الأبقار هذا العام، واشار الى الترتيب الجيد لدخول شركة الاتجاهات المتعددة لتصدير 250.000 رأس من الابقار الى دول شرق آسيا، واوضح ان تدني أسعار الأبقار يرجع الى قلة الصادر، وحظر تصدير الماشية الافريقية عموماً، وذكر ان الفترة المقبلة ستشهد تكثيف التطعيم ومحاصرة الامراض والتأكد من سلامة الصادر. وكشف تبن عن دعم الولاية بعدد من الآليات الزراعية وآليات تصنيع الاغذية للحيوان وانشاء عدد من المزارع الرعوية، بالاضافة الى تطوير مركز بحوث الثروة الحيوانية بالخوي وتقوية الاجراءات المحجرية، بجانب سعي الوزارة لنقل التقانات وتعريف المجتمع باستمرارية الانتاج وتحسين الغذاء لزيادة الصادر. وأكد الوزير الاتحادي تقديم عدد 500 رأس من فحول أبقار كنانة والبطانة المحسنة وعدد 250 من فحول الماعز للولاية من أجل تغيير النمط التقليدي لمربي الماشية بزيادة اللحوم والألبان وتحسين النسل. وتحدث في اللقاء الأمير عبدالمنعم موسى الشوين إنابة عن قيادات الادارة الاهلية، ولفت لتدهور المراعي، وطالب حسب (سونا) امس، بضرورة نثر البذور للمحافظة على المراعي، وتساءل عن اسباب تدني اسعار الأبقار بالأسواق، وقال إن عمليات التنقيب عن النفط اثرت كثيراً بتضييق المراعي وتدهور الغطاء النباتي، ونادى بوضع آلية محددة على المستوى الاتحادي للمحافظة على البيئة بالولاية. من جهته اشار محمد النيل من مركز دراسات السلام بجامعة السلام، الى عدد من مهددات الثروة الحيوانية ومنها ضيق المراعي وقلة مصادر المياه، ودعا الى الاهتمام بالسدود والحفائر وتوفير المعامل البيطرية المتطورة بالولاية