دافع وزير الإرشاد والأوقاف عمار ميرغني صالح، عن موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي القاضي بالمشاركة في الانتخابات الأخيرة والحكومة الحالية، وشدد في أول ظهور صحفي له، على أن المشاركة اقتضتها مبررات قوية. وقال صالح : "إن البعد من أروقة الدولة ومواطن اتخاذ القرارات والبعد عن أدوات الإدارة والحكم أمر سلبي" وأضاف: "حتى وإن كانت المشاركة ضعيفة جداً، ولا تليق بضخامة الحزب الاتحادى الديمقراطي وتشعب جماهيريته فهي خير من لا شيء". ونوَه صالح إلى أن اختياره للمنصب جاء عقب تمحيص وتدقيق ومعاينات قادها رئيس الحزب المكلف الحسن الميرغني، قاطعاً بأن مؤهلاته وحدها التي قادته لتسنم وزارة الإرشاد والأوقاف، داعياً جموع الاتحاديين والختمية للمسير في ركب السيد الحسن بحسبان أن مخالفة طريقه تورث الشتات والفرقة. الصيحة