سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مبعوث أوباما : لا نسعى لتغيير حكم البشير..البيت الابيض : أوباما يشعر بقلق بالغ بشأن تواجد قوات الجيش في أبيي ..الخرطوم تتقدم بمقترحات حول أبيي.. والوسيط الأفريقي يدعو للقاء في أديس أبابا
مستشار الرئيس الاميركي لشؤون مكافحة الارهاب جون برينان أمام مسؤولين سودانيين عن قلق واشنطن للوضع في منطقة ابيي، وذلك لدى بدء جولة في الخرطوم تقوده أيضاً إلى السعودية والامارات العربية المتحدة لإجراء محادثات حول "الوضع المتدهور في اليمن". وأوضح البيت الابيض أن برينان أكد أمام محاوريه السودانيين في الخرطوم أن الرئيس باراك اوباما "قلق جداً" بشأن تواجد قوات سودانية في أبيي في وقت يتفاوض فيه شمال وجنوب السودان حول مستقبل هذه المنطقة المتنازع عليها، داعياً إلى "حل سريع وسلمي للأزمة لتسوية المسائل العالقة". وتطرق برينان الذي يرافقه الموفد الاميركي الجديد الخاص للسودان برينستون ليمان، مع المسؤولين الحكوميين السودانيين إلى "تطبيق اتفاق السلام" بين الاطراف السودانية، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدة "تراجع إدراج السودان على قائمة الدول الداعمة للارهاب وأهمية التعاون لمكافحة ارهاب تنظيم "القاعدة" والمجموعات التابعة لها". (أ.ف. ب.) الخرطوم تتقدم بمقترحات حول أبيي.. والوسيط الأفريقي يدعو للقاء في أديس أبابا الخرطوم: فايز الشيخ تقدمت الحكومة السودانية بجملة من المقترحات لحل الأزمة في منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين الشمال والجنوب، في وقت يبذل فيه وسطاء أفارقة مجهودات كبيرة لوضع ترتيبات أمنية ودفع الشريكين للتفاوض حول قضايا ما بعد الاستفتاء قبل 5 أسابيع من إعلان استقلال الدولة الجديدة. وعلمت «الشرق الأوسط» أن رئيس الوساطة الأفريقية ثابو مبيكي يقوم باتصالات مكثفة بين الخرطوم وجوبا لوضع حد للتوتر بين الطرفين قبيل إعلان دولة الجنوب المستقلة. وأشارت المصادر إلى طرح مقترح بلقاء بين «المؤتمر الوطني» والحركة الشعبية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يناقش قضايا ما بعد الاستفتاء والحدود وقضية أبيي، لكن المصادر لم تكشف عن طبيعة مقترحات مبيكي حول أبيي. وتأتي التحركات في وقت كشف فيه مسؤول بالحزب الحاكم في السودان أن حكومته عرضت اقتراحات جديدة لحل الأزمة في أبيي المتنازع عليها مع حكومة جنوب السودان. وقال عضو المكتب السياسي ب«المؤتمر الوطني»، د.نزار خالد محجوب، في تصريحات نقلها المركز السوداني للخدمات الصحافية والمقرب من الحكومة، إن حزبه سيدفع بعدة اشتراطات حاسمة ويقوم بتقديمها للجان المشتركة بين الطرفين حول قضية أبيي، تؤكد تنفيذ ملف الترتيبات الأمنية بصورة قوية والالتزام الكامل لقوات الجانبين حتى حدود 1956. وأبان أن المحصلة النهائية لأزمة أبيي تتجه للتسويات السياسية والأمنية التي تسبقها اشتراطات قوية سيدفع بها حزب المؤتمر الوطني للجان السياسية الدائمة. وزاد قائلا إن حزبه يرى أن مسألة تقسيم الأرض بالتراضي بين المسيرية ودينكا نقوك ستكون أمرا حاسما ومرضيا للقبيلتين من دون تدخل من أطراف خارجية تعمل على إشعال القضية لأجندات خاصة. وأشار إلى أن دور الوسطاء ينحصر في الدفع بالتسوية السياسية للأمام من دون إضافة أي مقترحات للاشتراطات المقدمة. وفي السياق ذاته، قال مسؤول بالمؤتمر الوطني إن مقترحات حزبه تنص على إدارة دورية للمنطقة، وبقاء الجيش السوداني الشمالي فيها إلى حين إجراء الاستفتاء الذي تنص عليه اتفاقية السلام الشامل. وأعلنت وزارة الخارجية السودانية أن الاقتراحات التي تأتي بعد قرابة أسبوعين من سيطرة الجيش السوداني على أبيي، تشمل «بقاء الجيش شمال نهر بحر العرب من دون أن يشارك في أي مهمات إدارية إلى حين إيجاد حل نهائي عبر استفتاء». الشرق الاوسط جدد التزام واشنطن بخريطة الطريق مع الخرطوم مبعوث أوباما : لا نسعى لتغيير حكم البشير ونريد دولتين مستقرتين الدوحة - فيصل خالد: قال المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان بريستون ليمان إن تطبيع العلاقات بين الخرطومواشنطن تحكمه «خارطة طريق» تركز على ضرورة إكمال تطبيق اتفاقية السلام الشامل وإحراز تقدم في «سلام دارفور»، على أن تبدأ عملية رفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب خلال فترة محددة. وحول اتهام بلاده بأنها تسعى لتغيير النظام في الخرطوم قال المسؤول الأميركي :»العكس تماما،نريد دولتين قابلتين للحياة وتعيشان معا وكل واحدة مستقرة سياسيا». وأضاف ليمان في حديث من الدوحة تنشره «الصحافة» لاحقا إن إعفاء ديون البلاد الخارجية وشطب اسم السودان من قائمة الإرهاب ليس ثمنا أو مساومة لانسحاب الجيش من منطقة «أبيي» وأن الانسحاب سيكون عبر تطبيق بروتوكول أبيي،والاستفتاء أو باتفاق متفاوض عليه بين الرئيس عمر البشير ونائبه رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ونحن نحثهم على المحادثات «.