الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة مكتب الرئيس تصريح إعلامي بعد لقاء مطول بين رئيس الجبهة الاستاذ سيد علي ابوامنة، ونائب رئيس الجبهة الأستاذ صالح محمد حسب، تناولا فيه الاستقالة المسببة التي كان قد تقدم نائب الرئيس الاستاذ صالح، يوم 16 ديسمبر الماضي، في ظل التحديات المتعددة التي تواجه الجبهة الشعبية، و أهمية وحدة الصف والكلمة التي تظل أمراً أساسيا لإنطلاق العمل في شرق السودان الى غاياته النبيلة، سيما وان الجبهة الشعبية بتأسيسها وفكرها الجديد و طرحها الجرئ المتكامل والقومي كانت قد قفذت بالحراك السياسي في الاقليم الى مراحل أفضل شهد لها الجميع، فرغم التعثرات الطبيعية في كثير من الانطلاقات العملية المماثلة الا ان الجبهة تمكنت بالفعل من زيادة و تطوير و تفعيل مستوى إسهام القوى السياسية في الشرق في العمل السوداني المعارض والساحة السياسية السودانية ككل، خاصة بعد الركود السياسي الذي أعقب ما عرف باتفاقية الشرق، التي قيدت الحراك السياسي الإيجابي بالإقليم ولم تتلمس القضايا الحقيقية لانسان الشرق، كل ذلك مقروءاً مع الدور الكبير للاستاذ صالح حسب الله في الفكرة والمبادرة الأولية للجبهة وتأسيسها و جميع أنشطتها وحتى اليوم. عليه قام نائب الرئيس بالتأمين على سلامة مأتم من ترتيبات مؤسسية و بسحب إستقالته المسببة والمقدمة لقيادة الجبهة بتاريخ 16 ديسمبر 2015، و استلام مهامه الطبيعية كنائب للرئيس، مما يرفد الجبهة بمزيد من العطاء، و يؤكد عزم قيادتها للمضي قُدما لما فيه خير قضية الشرق والسودان بصفة عامة، ويؤكد مقدرة قيادتها لتجاوز كل العقبات والتحديات الحالية والمحتملة. سيد علي ابوامنة رئيس المكتب القيادي للجبهة