تحفظ حزب المؤتمر الوطني الحاكم عن التعليق على تهديدات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بالانسحاب من الحكومة، عقب توزيعه استبياناً على أعضائه لتقييم شراكته مع المؤتمر الوطني. وأكد القيادي بالحزب الحاكم والنائب بالبرلمان مصطفى عثمان إسماعيل عدم علمه بالمستجدات التي طرأت على العلاقة بين حزبه والاتحادي الأصل، والتي دفعت القيادي بالحزب الاتحادي مساعد أول رئيس الجمهورية الحسن الميرغني لنقل مكتبه من القصر الجمهوري إلى جنينة السيد علي الميرغني، وقال إسماعيل" والله لا عارف ودا مكتبو الجنينة ولا وزع استمارات"، ورفض التعليق على الأمر وأضاف: "أنا ما ببني على حاجة ما عارفة حصلت ولّا لا". وأعرب إسماعيل عن أمله في حدوث مفاجآت في خواتيم الحوار الوطني وأردف: "أتمنى أن تحدث مفاجآت تقود الحوار الى نهاياته المرجوة". الجريدة