أوقفت الشرطة الروسية، قرب الكرملين، شبيها ل"أبي الثورة البولشيفية" لينين، لتلفظه بشتائم على ما يبدو، فلم يهب لنجدته إلا شبيه القيصر نيكولا الثاني، حسب ما ذكرته وسائل الإعلام الروسية اليوم، الأربعاء 8-6-2011. وسيق سيرغي سولوفياف إلى مركز الشرطة، بعد تلقيها اتصالا هاتفيا من بائع جوال يؤكد أنه "أهين" من قبل شبيه لينين، على ما ذكره موقع "لايف نيوز" الإخباري الروسي. واتهم "لينين" أيضا بتوجيه "كلام بذيء" لبائعة جوالة تبيع الأيقونات والرموز الدينية، وهوما نفاه. وتلقى "لينين" الدعم من "شبيه نيكولا الثاني" فيكتور تشيبكاسوف، الذي أوقفته الشرطة أيضا. واقترح هذا الأخيرعلى الشرطة "تصفيته" أمام مقر الشرطة، ملمحا إلى عملية قتل آخر قيصر في روسيا في 17 تموز/يوليو 1918 على أيدي التشيكا، الشرطة السياسية التابعة للينين. ويعمل الرجلان معا منذ 9 أعوام، أمام مدخل الساحة الحمراء، ويحصلان على لقمة العيش من الصور التي تلتقط لهما مع السياح. ولكن بحسب "نيكولا الثاني"، حاولت الشرطة مرارا توقيفهما بتهم توجيه الإهانات والكلام البذيء، لرفضهما دفع الرشوة كما يفعل بعض البائعين الجوالين في محيط الساحة. وقال لموقع "لايف نيوز": "الأمر بسيط، هم (عناصر الشرطة) يريدون الحصول على الجزية، ونحن نرفض أن ندفع"، وأضاف: "لقاء سعر جدير بال "بروليتاريا"، وهو 100 روبل، (2,5 يورو)، يلتقطون لنا صورا مع السياح ونسرد تاريخ بلادنا". وخلال مثوله أمام المحكمة، أصيب "لينين" بارتفاع ضغط الدم، قبل أن يتم نقله إلى غرفة الطوارئ، مما أدى إلى تأجيلمحاكمة "أبي الثورة البولشيفية".